خاص | تعزيزات عسكرية لقوات الأسد تصل مدينة حلب.. إليك تفاصيلها؟خاص | 13 قتيلاً بغاراتٍ جويّة استهدفت مواقع مركزية لـ إيران في دير الزورخاص | مجهولون يستهدفون “باص مبيت” للفرقة الرابعة دبابات شرق دير الزورنداء أممي لجمع 4.07 مليار دولار لتوفير مساعدات في سورياخاص | للإفراج عن المعتقلين.. مظاهرة ضد “قسد” في بلدة الجرذي شرقي دير الزوربوليفيا تضبط كوكايين بقيمة 450 مليون دولارالأردن يضبط شحنة مخدرات قادمة من مناطق نظام الأسدوزير لبناني: أصبح وجود السوريين على أراضينا خطراً على لبنانوزير الخارجية التركية: على السلطات في دمشق مراجعة نفسهاقطر تدعو إلى الضغط على نظام الأسد والتوصل إلى حل سياسي في سورياخاص | قتلى وجرحى من “قسد” إثر هجمات لـ”مقاتلي العشائر” في دير الزورالأرصاد الجويّة تُحذر من منخفض جويّإليك قصة الشاب السوري الذي باع كليته من أجل علاج ابنته الصغيرةكان مُهدد بالترحيل.. ما قصة الشاب السوري التي رفعت ألمانيا حظر العمل عنه؟بيان أمريكي – أوروبي يؤكد: لا رفع للعقوبات ولا إعادة إعمار في سوريا من دون الحل السياسي

استجابة لدعوات تشكيل “جيش وطني موحد” .. الاتفاق على تسمية وزير دفاع وتشكيل هيئة أركان

اتفقت الحكومة السورية المؤقتة، في الائتلاف الوطني، مع فصائل الثورة السورية في “الجبهة الجنوبية” على تشكيل وزارة دفاع بعد مشاورات دارت، اليوم الإثنين، في غازي عنتاب التركية.

وقال أسامة أبو زيد عبر حسابه أن الاتفاق جاء تحت شعار إنهاء الفصائل وتشكيل جيش وطني، إذ تم الاتفاق على تسمية وزير دفاع وتشكيل هيئة أركان بالتشاور مع الجبهة الجنوبية عبر تكليف “جواد أبو حطب” بحقيبة الدفاع و تشكيل لجنة عسكرية للتشاور مع الجبهة الجنوبية.

ولفت أبو زيد إلى أن الحكومة المؤقتة ستصدر قرارا يفصل مخرجات اجتماع الفصائل الثورية مع الحكومة المؤقتة و طيف من نشطاء الثورة و الفاعلين فيها، ودعا جمهور الثورة السورية للضغط على الفصائل ومنعها من التباطؤ في المضي بهذا المشروع وممارسة رقابة تبقيه ضمن إطار مبادئ الثورة العظيمة.

وأعلن فصيلا “جيش أسود الشرقية” و”قوات أحمد العبدو” دعمهما مبادرة المجلس الإسلامي السوري بتشكيل جيش وطني موحد، والتي تبنتها الحكومة السورية المؤقتة من خلال الدعوة إلى تأسيس وزارة دفاع للثورة السورية.

تأتي هذه الاستجابات الواسعة والسريعة بعد دعوة أطلقها المجلس الإسلامي السوري لتشكيل جيش وطني ووزارة دفاع لقوى المعارضة السورية.

كما أعلنت عدة فصائل المعارضة في الشمال السوري موافقتها على هذه المبادرة، ومنها “الجبهة الشامية”، حركة “أحرار الشام الإسلامية”، “فيلق الشام”، “كتلة النصر”، “حركة نور الدين الزنكي”، “جيش إدلب الحر”، “الفرقة الوسطى”، “السلطان مراد”، “الفرقة 23″، “الفرقة الساحلية الأولى”، و”لواء أنصار السنّة”.

من جهته أعلن المكتب السياسي التابع للجيش السوري الحر، في بيان، موافقته على مبادرة المجلس الإسلامي والحكومة المؤقتة، ضمن تشكيلات عسكرية مقاتلة بقيادة ضباط اختصاصيين محترفين كما هي عليه جيوش العالم.

وكان أطلق المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة “جواد أبو حطب” دعوة لوحدة صف الثوار جميعاً في كل أرجاء سوريا لأنه لا يمكن مواجهة المكر الكُبّار إلا بهذه الوحدة، لافتاً إلى أن هذه الوحدة التي تنبذ الفصائلية المقيتة لابد لها من مؤسسة تحملها وترعاها، وليس في الساحة أنسب من وزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها.

ودعا المجلس جميع الفصائل الثورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، “وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا إن لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة، وما نكبة أهلنا في الموصل عنا ببعيدة”.

ومع تزايد الإعلانات تباعاً لفصائل الشمال السوري عن موافقتها على المبادرة والطرح لتشكيل جيش موحد يبقى السؤال عن إمكانية الوصول لهذا التشكيل بشكل حقيقي، وتجاوز كل المبادرات التي فشلت في إيجاد صيغة للتوحيد بين الجميع، فهل تكون مبادرة المجلس هي آخر المبادرات وتتوحد الفصائل أم أنها ستكون كسابقتها من المبادرات التي لم تتعدى البيانات التي كتبت فيها، بالتأكيد هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة ….؟؟

شبكة شام الإخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى