خاص | تعزيزات عسكرية لقوات الأسد تصل مدينة حلب.. إليك تفاصيلها؟خاص | 13 قتيلاً بغاراتٍ جويّة استهدفت مواقع مركزية لـ إيران في دير الزورخاص | مجهولون يستهدفون “باص مبيت” للفرقة الرابعة دبابات شرق دير الزورنداء أممي لجمع 4.07 مليار دولار لتوفير مساعدات في سورياخاص | للإفراج عن المعتقلين.. مظاهرة ضد “قسد” في بلدة الجرذي شرقي دير الزوربوليفيا تضبط كوكايين بقيمة 450 مليون دولارالأردن يضبط شحنة مخدرات قادمة من مناطق نظام الأسدوزير لبناني: أصبح وجود السوريين على أراضينا خطراً على لبنانوزير الخارجية التركية: على السلطات في دمشق مراجعة نفسهاقطر تدعو إلى الضغط على نظام الأسد والتوصل إلى حل سياسي في سورياخاص | قتلى وجرحى من “قسد” إثر هجمات لـ”مقاتلي العشائر” في دير الزورالأرصاد الجويّة تُحذر من منخفض جويّإليك قصة الشاب السوري الذي باع كليته من أجل علاج ابنته الصغيرةكان مُهدد بالترحيل.. ما قصة الشاب السوري التي رفعت ألمانيا حظر العمل عنه؟بيان أمريكي – أوروبي يؤكد: لا رفع للعقوبات ولا إعادة إعمار في سوريا من دون الحل السياسي

وصول دفعات جديدة من حيي القابون وبرزة الى الشمال السوري

وصلت، صباح اليوم الأحد، قافلة مهجري حيي القابون وبرزة شرقي العاصمة دمشق إلى محافظة شمالي، تنفيذاً لاتفاق التهجير القسري توصلت إليه لجان التفاوض مع نظام الأسد.

وذكرت مصادر ميدانية بأن دفعة ثانية من مهجري حيي برزة والقابون وعددهم 2200 مدني ومقاتل من الفصائل وصلوا إلى مراكز إيواء في إدلب، بعد أن وصلوا إلى مدينة قلعة المضيق بريف حماة بعد منتصف الليل ضمن 42 حافلة.

يأتي ذلك بعد أن أجبر نظام الأسد مقاتلي أحياء “القابون وتشرين وبرزة” في شرقي العاصمة دمشق، على القبول بعملية التهجير بعد أشهر من العمليات العسكرية التي أفضت إلى تدمير أجزاء واسعة من حيي القابون وتشرين.

وبحسب الاتفاق سيتم تهجير نحو 8 آلاف شخص من حي برزة، وفقاً للاتفاق التي تم إبرامه بين لجنة الحي المفاوضة وممثلين عن النظام، إلا أن هذا الرقم ليس نهائياً، خصوصاً أنه تم تهجير نحو 3 آلاف شخص خلال الدفعتين السابقتين، حيث خرجت في 8 من الشهر، الدفعة الأولى إلى إدلب، وتضمنت 1500 شخص، وبعدها بأيام خرجت الدفعة الثانية، والتي تتضمن نحو 1300 شخص، بينما من المقرر أن يتم خلال الأيام القادمة تسيير 5 دفعات إضافية نحو شمال سوريا.

يشار إلى أن الفصائل المقاتلة حررت أحياء “القابون وبرزة وتشرين” شرقي العاصمة دمشق، في أواخر عام 2011، وخضعت لسيطرة ثلاثة فصائل رئيسية، “جيش الإسلام، فيلق الرحمن، وأحرار الشام” وبعض فصائل الجيش السوري الحر، حيث كانت الخلافات والاقتتال بين الفصائل من أهم العوامل التي أدت إلى سقوط تلك المناطق الاستراتيجية.

هذا ويبقى حي جوبر آخر معقل للفصائل المقاتلة في شرق العاصمة دمشق، في حين تسيطر فصائل الجيش السوري الحر على أجزاء من منطقة جنوب دمشق، والتي تضم بلدات “ببيلا ويلدا وبيت سحم”.

ويقوم النظام باتباع سياسة التهجير القسري عن طريق إجبار الأهالي على ترك مدنهم عبر الحصار والقصف المستمر وغالباً ما يكون ذلك برعاية روسية، ويكون خروج الأهالي عادة باتجاه إدلب أو جرابلس على الحدود التركية، ويرى مراقبون أن النظام يتبع سياسة تأمين “طوق العاصمة” تطبيقاً لخطة إيرانية تهدف إلى تهجير الأهالي بريف دمشق، تمهيدا لتغيير ديموغرافي في محيط دمشق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى