”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيم

أطباء بلا حدود تستأنف أعمالها في الغوطة الشرقية

أصدرت منظمة أطباء بلا حدود ، بياناً اليوم الجمعة، أكدت فيه استئنافها لدعمها الطبي في الغوطة الشرقية ، بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة المعارضة ضمن شروط وضعتها أمام الفصائل المتنازعة.

وأشار البيان إلى أن المنظمة علقت دعمها في الغوطة الشرقية، نظراً “للانتهاكات التي مارستها مجموعات مسلحة معارضة بحق الرعاية الصحية في أواخر شهر أبريل/نيسان”، معتبراً أن هناك مؤشرات على احترام سلامة المرضى والمرافق الصحية والعاملين فيها.

ووجهت منظمة أطباء بلا حدود نداءها إلى جميع الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، عدم خرق مطالبها في البيان، ومنع دخول الأسلحة أو الأشخاص المسلحين إلى المرافق الطبية، واعتبار المرضى والجرحى خارج نطاق النزاع، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي عمل مباشر ضد الرعاية الصحية أو إصابتها أثناء تبادل إطلاق النار.

وطالبت المنظمة في بيانها، الفصائل السماح بنقل الجرحى والمرضى وتسهيل هذه العملية بغض النظر عن هويتهم وكذلك عدم إعاقة حركة سيارات الإسعاف وتنقلها، مضيفة “ضرورة عدم استخدام المرافق الطبية أو محتوياتها أو إمداداتها أو سيارات الإسعاف لأغراض عسكرية”.
وأكد البيان على ضرورة سماح الفصائل بإجلاء المرضى والجرحى والطواقم الطبية دون عوائق كلما احتاجوا للانتقال الى منطقة أكثر أماناً.

وشهدت الغوطة الشرقية خلال الشهور الأخيرة، اقتتالا بين بين عناصر جيش الإسلام من جانب، و فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، ما أودى بحياة عدد من القتلى في صفوف كل الأطراف المتناحرة إلى جانب ضحايا من المدنيين.

وعلقت منظمة أطباء بلا حدود، في الأول من أيار- مايو 2017، كامل أعمالها، على خلفية الاقتتال الحاصل بين الفصائل، بسبب تعرضها لاعتداء من قبلهم في بلدة حزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى