هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

التايمز: الجثث في الرقة ملقاة في كل مكان وأهلها يأكلون الأعشاب

نشرت صحيفة “التايمز” تقريراً لمراسلها في بيروت ريتشارد سبنسر، عن وضع السكان المدنيين في مدينة الرقة المحاصرة، قائلة: “إنهم يأكلون الأعشاب، ولا يهتم أحد بالجثث الملقاة في كل مكان من شوارع المدينة”.

ويصف التقرير معركة الرقة بأنها من أبشع المعارك في سلسلة من حروب المدن التي شهدتها المنطقة هذا الصيف، مضيفاً أن من يهرب من الرقة يجد نفسه في مخيمات بالصحراء، حيث الحدود مغلقة وسط تقدم قوات النظام.

ويفيد التقرير بأنه لا يتوفر للسكان أي محلات للطعام إلا ما لدى التنظيم الذي يحتفظ بدكاكين الغذاء، مشيراً إلى أنه نظرا لعدم توفر الطعام، فإن الناجين من الغارات أصبحوا يبحثون بين المهملات عما يأكلونه.

ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن عدد المدنيين الذين قتلوا بسبب القصف الجوي مرتفع بمقاييس الحرب، حيث قتل 700 شخص في نهاية الأسبوع الماضي، وفق منظمة “إيروورز” التي تقوم من لندن برصد الضحايا من المدنيين.

وبحسب مدير منظمة الطفولة العالمية (يونيسف) في سورية، فران إكيزا، أن المدينة التي لم يعد فيها ماء ولا كهرباء أو طعام، لا يزال يسكن فيها حوالي 20 ألف نسمة، وأن نصف هؤلاء من الأطفال.

وتختم التايمز تقريرها بالإشارة إلى أنه تم تصوير الرقة بأنها مدينة صحراوية صغيرة، وليست مهمة إلا بكونها أول مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش، وأردف قائلاً إن “الرقة كانت قبل الثورة معروفة بالتفكير الحر، رغم كونها مركز القبائل العربية في وادي الفرات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى