هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سوريا

بموافقة إسرائيلية.. خطة روسية إيرانية أسدية لاستبعاد تركيا من المعادلة السورية

أعلنت مصادر سياسية خاصة نقلها تقرير لصحيفة الشرق الأوسط، عن وجود خطة جديدة بين روسيا وإيران ونظام الأسد لاستبعاد تركيا من المعادلة السورية.
وبحسب التقرير فإن روسيا لم تعد تتابع عجز عملية أستانا (مع وجود إيران وتركيا وروسيا) لحل الملف السوري وإعادة البلاد إلى طبيعتها، بعد لعبة سياسية جديدة في الشرق الأوسط. وبذلك، ستطيح بتركيا و [ربما] تفتح فصلاً جديداً في حل الأزمة السورية بموافقة إسرائيل، وفق التقرير
وبحسب التقرير، فإن الرسالة الرئيسية لـ “فيصل المقداد” خلال زيارته لموسكو هذا الأسبوع كانت أن “بشار الأسد” يسعى إلى تسريع الإجراءات اللازمة لإعادة الاستقرار إلى سوريا، وفي محادثاته مع المسؤولين الروس اتفق الطرفان على أن لا توجد لغة مشتركة مع تركيا بشأن قضية إدلب، ولا يمكن استمرار الوضع الحالي في إدلب.
وأضاف التقرير أن دمشق وموسكو اتفقتا على إخراج تركيا من اللعبة بسبب التوترات في علاقات أنقرة مع كل من موسكو ودمشق، وحل قضية إدلب بغض النظر عن أنقرة.
وأكدت مصادر حاضرة في المحادثات الأخيرة بين سوريا وروسيا أن المحادثات تؤكد أن عملية أستانا لم تعد منطقية في ظل وجود تركيا، وأن على المحور الروسي السوري الإيراني أن يفكر في ترتيبات جديدة.
ومن القضايا المهمة الأخرى التي نقلها المقداد لروسيا، وفقاً للموقع، فإن “بشار الأسد” لا يرغب في التنحي وأن مستقبل سوريا السياسي مرتبط به، وأن الأسد مستعد للتفاوض مع المعارضة في جنيف وحتى لإجراء تغييرات هيكلية، هو في البرلمان أو الانتخابات، ما دام لا يتنحى عن السلطة في سوريا.
وأضاف المقداد أنه انطلاقا من هذا المبدأ، فإن بشار الأسد يدعو روسيا إلى اعتباره حجر الزاوية لأي استقرار في سوريا وإقناع الدول العربية بتغيير نهجها تجاه سوريا والتصالح مع قضية بقاء الأسد في السلطة.
وبشأن إيران، أكد وزير خارجية النظام أن التعاون بين دمشق وطهران سيستمر ويزداد، وأن إيران ستكون شريكا جادا ومستقرا لسوريا، وفق وصفه.
كما وأوضح ​​التقرير أن روسيا أبلغت الأسد بأنها مستعدة للتوسط بين سوريا وإسرائيل لحل المشكلة، هناك خلافات بينهما وسيبدأ تصرفاته في هذا الشأن قريبا.
ويوضح التقرير أن موسكو، التي تدرك نفوذ إيران الكبير في دمشق، ستأخذ بعين الاعتبار اعتبارات إيران في هذه الجهود، رغم أن لدى روسيا أوراقا لإقناع إيران بالتخفيف وستطلب من إيران زيادة وجودها الأمني.
المصدر: موقع شفقنا الإيراني

زر الذهاب إلى الأعلى