إسرائيل تؤكد أن الهجوم الإيراني لن يمر دون ردالسويد تبدأ محاكمة عميد سابق في “الجيش السوري”وفاة لاجئ سوري من إدلب بعد تعرضه للتعذيب في لبنان (صورة)خاص | تحركات جديدة للحرس الثوري الإيراني في دير الزورقبرص تعلق طلبات اللجوء السورية بعد زيادة في عدد المهاجرينماذا حصل في ليلة “المسيرات الإيرانية” ضد إسرائيلإسرائيل: إيران أطلقت طائرات مسيرة باتجاهناالليرة السورية تبدأ منحى التراجع بعد استقرار رمضانلبنان يربط حماية اللاجئين بوجودهم بشكل شرعيإيران تستغل حديقة كراميش في العيد لنشر أفكارها بين الأطفالموجة اعتداءات ضد سوريين في لبنان.. المعارضة تنتقد والنظام صامتالاضطرابات الهضمية عند الأطفال في العيدتنظيم “الدولة” يهدد بمهاجمة ملاعب أبطال أوروباماذا تحوي الوثيقة التي عثر عليها بين أنقاض القنصلية الإيرانية؟دمشق.. أسعار اللحوم ثلاثة أضعاف رمضان الماضي

فك الحصار عن قوات الأسد في أحياء مدينة دير الزور

تمكنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بدعم كبير من الطيران الحربي الروسي، من فك الحصار عن قواتها في مدينة دير الزور، بعد أكثر من ثلاث سنوات على حصارها من قبل تنظيم الدولة، وذلك بعد وصول قوات الأسد إلى الفوج 137، حيث دخلت الأحياء الجنوبية الغربية من المدينة.

 

وتكبدت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، خسائر كبيرة أمام تنظيم الدولة، في سياق الحملة العسكرية التي تقودها باتجاه محافظة دير الزور، كان أبرز خسائرها قائد الحملة العسكرية ” العميد غسان جميل سعيد” وعدد من كبار الضباط المرافقين للحملة وتدمير العديد من الأليات العسكرية، ومئات العناصر.

 

وشهدت مدينة دير الزور خلال السنوات الماضية معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد التي ضاق الخناق عليها في أحياء عدة وفي المطار العسكري ومواقع عدة أخرى، إلا أن جميع معارك التنظيم التي خاضها للسيطرة على هذه المواقع لم تكن إلا مناورات عسكرية حسب وصف نشطاء من دير الزور، حافظت على تواجد قوات الأسد على الرغم من الإنهاك الذي عانته والحصار الذي شهدته وكان من السهل جداً للتنظيم السيطرة عليها.

 

وواجه المدنيون في دير الزور طوال السنوات الماضية حصاراً خانقاً تشاركت به قوات الأسد وتنظيم الدولة، هذا بالإضافة لمئات المجازر التي ازهقت ألاف الأرواح من المدنيين على يد جميع الأطراف سواء التحالف الدولي او قوات الأسد وروسيا أو تنظيم الدولة، في سياق ما سمي بالحرب ضد الإرهاب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى