هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعة

ماذا تعرف عن مفاعل “منسر” النووي السوري قرب دمشق?

يعمل المفاعل البحثي السوري “منسر” قرب العاصمة دمشق في جنوب البلاد حتى اليوم متجاوزا صعوبات كبيرة ما يزال يمر بها بسبب عدم السماح لنظام الأسد بتزويده باليورانيوم المخصب اللازم للعمل رغم نقصانه.

ويضم قلب مفاعل “منسر” صيني الصنع الذي تم تصنيعه في معهد الطاقة الذرية الصيني 1 كيلو غرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 90% موزعا على شكل أقراص ضمن متر واحد مكعب فقط وهو يعتبر من المفاعلات الصغيرة المعدة لأغراض البحث العلمي وإنتاج النظائر المشعة.

ومنذ تركيبه في بداية شهر مارس/آذار عام 1996 تم تشغيله بإشراف خبراء سوريين ليؤمن نظائر مشعة الغاية منها علاج السرطانات والأورام الخبيثة حيث يجري إعدادها وفق جداول زمنية محددة ليتم نقلها بشكل سريع برا أو جوا إلى المشافي لمعالجة المرضى في مواعيدهم داخل سوريا أو في دولتي الجوار لبنان والأردن.

ويحتاج اليورانيوم المخصب في قلب المفاعل المذكور إلى عملية تجديد نسبية كل عشرة أعوام لكن النظام السوري لم يستطع الحصول على مطلبه بسبب تشديد الولايات المتحدة الأمريكية رقابتها على الموضوع وفرضها حظرا شاملا على كافة الدول يمنعها من تزويده باليورانيوم المطلوب.

ولدى امتناع الصين عن تجديد قلب “منسر” عام 2006 توجه وفد من هيئة الطاقة الذرية السورية التي تشرف عليه نحو الأرجنتين أملا منه في الحصول على اليورانيوم وأيضا عدة أجهزة بحثية تتعلق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية إلا أن الحكومة الأرجنتينية اعتذرت عن تقديم أي شيء الأمر الذي اضطر المهندسين السوريين إلى اللجوء لطريقة بديلة تتمثل في إضافة عواكس بمحيط القلب لمنع تسرب الأشعة وحصرها بكثافة أكبر للتعويض عن النقص الحاصل ومنذ ذلك الحين تجري عمليات إضافة مستمرة للعواكس السميكة كلما اقتضت الحاجة.

ومع انطلاق الثورة السورية في 2011 وتدهور الوضع الأمني بسبب إصرار نظام الأسد على الحل العسكري برزت مخاوف من إمكانية سرقة اليورانيوم الموجود في “منسر” أو تسريبه إلى إيران أو كوريا الشمالية إلا أنه يخضع لرقابة شديدة من قبل الهيئة الدولية للطاقة الذرية والتي تقوم بجولات تفتيش مستمرة على منشأة هيئة الطاقة الذرية السورية بكافة أقسامها ولديها كاميرات مراقبة مثبتة في أماكن مختلفة داخلها.

وفي عام 2015 أعلن يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنهم يدرسون طلباً من النظام السوري للمساعدة في تحويل المفاعل لاستخدام وقود نووي بدرجة تخصيب أقل بحجة أن ذلك سيجعل من الصعب استغلاله في تصنيع القنابل إلا أن النظام السوري يسعى في الحقيقة لإيجاد حل لمشكلة عدم تزويده باليورانيوم حيث من المفترض أن يتوقف المفاعل تماما خلال الفتر

زر الذهاب إلى الأعلى