برشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024أمريكا تتوقع هجومًا إسرائيليًا ضد إيران في سورياخمسة مصابين إثر هجوم بمسيّرة انتحارية لقوات النظام غربي حلبإسرائيل تؤكد أن الهجوم الإيراني لن يمر دون ردالسويد تبدأ محاكمة عميد سابق في “الجيش السوري”وفاة لاجئ سوري من إدلب بعد تعرضه للتعذيب في لبنان (صورة)خاص | تحركات جديدة للحرس الثوري الإيراني في دير الزورقبرص تعلق طلبات اللجوء السورية بعد زيادة في عدد المهاجرينماذا حصل في ليلة “المسيرات الإيرانية” ضد إسرائيل

وصول دفعات جديدة من حيي القابون وبرزة الى الشمال السوري

وصلت، صباح اليوم الأحد، قافلة مهجري حيي القابون وبرزة شرقي العاصمة دمشق إلى محافظة شمالي، تنفيذاً لاتفاق التهجير القسري توصلت إليه لجان التفاوض مع نظام الأسد.

وذكرت مصادر ميدانية بأن دفعة ثانية من مهجري حيي برزة والقابون وعددهم 2200 مدني ومقاتل من الفصائل وصلوا إلى مراكز إيواء في إدلب، بعد أن وصلوا إلى مدينة قلعة المضيق بريف حماة بعد منتصف الليل ضمن 42 حافلة.

يأتي ذلك بعد أن أجبر نظام الأسد مقاتلي أحياء “القابون وتشرين وبرزة” في شرقي العاصمة دمشق، على القبول بعملية التهجير بعد أشهر من العمليات العسكرية التي أفضت إلى تدمير أجزاء واسعة من حيي القابون وتشرين.

وبحسب الاتفاق سيتم تهجير نحو 8 آلاف شخص من حي برزة، وفقاً للاتفاق التي تم إبرامه بين لجنة الحي المفاوضة وممثلين عن النظام، إلا أن هذا الرقم ليس نهائياً، خصوصاً أنه تم تهجير نحو 3 آلاف شخص خلال الدفعتين السابقتين، حيث خرجت في 8 من الشهر، الدفعة الأولى إلى إدلب، وتضمنت 1500 شخص، وبعدها بأيام خرجت الدفعة الثانية، والتي تتضمن نحو 1300 شخص، بينما من المقرر أن يتم خلال الأيام القادمة تسيير 5 دفعات إضافية نحو شمال سوريا.

يشار إلى أن الفصائل المقاتلة حررت أحياء “القابون وبرزة وتشرين” شرقي العاصمة دمشق، في أواخر عام 2011، وخضعت لسيطرة ثلاثة فصائل رئيسية، “جيش الإسلام، فيلق الرحمن، وأحرار الشام” وبعض فصائل الجيش السوري الحر، حيث كانت الخلافات والاقتتال بين الفصائل من أهم العوامل التي أدت إلى سقوط تلك المناطق الاستراتيجية.

هذا ويبقى حي جوبر آخر معقل للفصائل المقاتلة في شرق العاصمة دمشق، في حين تسيطر فصائل الجيش السوري الحر على أجزاء من منطقة جنوب دمشق، والتي تضم بلدات “ببيلا ويلدا وبيت سحم”.

ويقوم النظام باتباع سياسة التهجير القسري عن طريق إجبار الأهالي على ترك مدنهم عبر الحصار والقصف المستمر وغالباً ما يكون ذلك برعاية روسية، ويكون خروج الأهالي عادة باتجاه إدلب أو جرابلس على الحدود التركية، ويرى مراقبون أن النظام يتبع سياسة تأمين “طوق العاصمة” تطبيقاً لخطة إيرانية تهدف إلى تهجير الأهالي بريف دمشق، تمهيدا لتغيير ديموغرافي في محيط دمشق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى