آخر التطورات الميدانية في سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية
شهدت عدد من المحافظات السورية تصاعدا ملحوظا في العمليات العسكرية والقصف المكثف من قبل قوات النظام في عدة مناطق، بما في ذلك حلب وإدلب، إضافةً إلى استمرار التوترات الأمنية في السويداء ودير الزور، وتأتي هذه الأحداث في وقت يستمر فيه انقطاع الإنترنت في منطقة إدلب وريف حلب.
السويداء
وقعت سلسلة انفجارات في الفوج 405 التابع لقوات النظام قرب بلدة “المجدل” غرب السويداء، إثر اندلاع النيران في أحد مستودعات الصواريخ، ما أدى إلى انطلاق عشرات الصواريخ بشكل عشوائي، وقد تسبب ذلك بسقوط شظايا في بلدات وقرى مجاورة وسط غياب أي تعليق رسمي من النظام حول هذه الحادثة.
إدلب وريف حلب
تعاني إدلب وريف حلب الغربي من انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت، والذي يعزى إلى خلافات بين الشركات الموردة التركية ومؤسسة الاتصالات التابعة لحكومة الإنقاذ.
وفي تطور جديد، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة محيط قرية كفرعمة غربي حلب، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف محيط قرية كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.
كما نفذت قوات النظام عدة هجمات بالطائرات المسيّرة على قرى إدلب، حيث استهدفت طائرة مسيرة انتحارية قرية سان شرقي إدلب، بالإضافة إلى استهداف نفس القرية بسبع طائرات مسيّرة أخرى، ما يشير إلى تصاعد استخدام الطائرات المسيّرة في المعارك شمال سوريا.
وفي حادث عرضي آخر، أصيب أربعة من عناصر الأمن والشرطة بجروح جراء انفجار أسطوانة غاز أثناء استخدامها لتدفئة بالقرب من مخيم المحمدية في جنديرس شمال حلب.
درعا
في تطور أمني آخر، اعتقلت قوات النظام الشاب المدني محمد علي حسين الدراوشة من بلدة الكرك الشرقي أثناء توجهه إلى دمشق لعلاج ابنه، حيث تمت عملية الاعتقال قرب حاجز السنتر جنوب دمشق، حين اعترضت طريقه سيارة مدنية تقل ضابطًا وأربعة عناصر يُرجح أنهم تابعون للأمن العسكري.
دير الزور
شهدت بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي اشتباكات بين عائلتين تطورت إلى مواجهات مسلحة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
كما قُتل عنصر من قوات النظام برصاص مجهولين في بلدة محكان.
وفي حادثة أخرى، قُتل عنصران من الفرقة 17 التابعة لقوات النظام برصاص مجهولين بين بلدة محكان ومدينة القورية، مما يعكس حالة التوتر الأمني المستمر في المنطقة.
إدلب
استهدفت قوات النظام، مستخدمة طائرات مسيرة ملغمة، قريتي مجدليا وسان في ريف إدلب الجنوبي.