استقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمانتعيين محسنة المحيثاوي محافظاً للسويداء

أحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجية

أدلى أحمد الشرع، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، بمواقف تعكس توجهات جديدة تهدف لتعزيز العلاقات بين سوريا ودول الخليج، مؤكداً أن سوريا لن تكون مصدر تهديد لأي دولة عربية.

وأكد الشرع، في تصريحاته، أن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام، مشدداً على أن سوريا لن تسمح بتصدير أزمات أو صراعات إلى أي دولة أخرى.

وصرح قائلاً: “سوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان”.

وأضاف الشرع أن أمن الخليج الاستراتيجي بات أكثر استقراراً بعد التراجع الكبير للمشروع الإيراني في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا المشروع عاد 40 عاماً إلى الوراء.

وأردف قائلاً: “الأمن الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً، ونحن ندعم أي توجه يساهم في استقرار المنطقة.”

كما أشاد الشرع بالتطور التنموي الذي حققته دول الخليج، موضحاً أن سوريا تتطلع للوصول إلى حالة مشابهة من التقدم والازدهار.

وقال: “ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج، ونطمح إليها لبلدنا سوريا.”

وحملت تصريحات الشرع أيضاً دعوة صريحة لبناء علاقات استراتيجية مع الدول العربية، حيث شدد على أن هذه العلاقات يمكن أن تحقق مصالح مشتركة وتدفع باتجاه مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي.

وأضاف: “نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع الدول العربية بما يخدم مصالح المنطقة.”

وتأتي هذه التصريحات بمثابة رسائل تطمين لدول الخليج، مع إبراز تطلع سوريا إلى بناء شراكات استراتيجية مع الدول العربية.

وبينما تبدو هذه التصريحات كمبادرة للتقارب مع دول الخليج، يرى مراقبون أنها تحمل رسائل تطمين واضحة، مفادها أن سوريا تسعى لطمأنة دول المنطقة حيال دورها المستقبلي، خاصة بعد سنوات من التوتر الناتج عن التدخلات الإقليمية في الشأن السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى