وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمان

أحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا

أأكد قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، أن محاسبة مجرمي الحرب وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري على مدى السنوات الماضية تُعد أولوية قصوى في المرحلة المقبلة.

وأوضح الشرع أن الجهود ستتركز على ملاحقة هؤلاء المجرمين سواء كانوا داخل سوريا أو فروا إلى الخارج، مشددًا على أن العدالة ستطالهم وأن العقاب سيكون مصير كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.

في تصريحاته الأخيرة، أعلن الشرع أن قائمة أولى ستصدر قريبًا بأسماء كبار المسؤولين المتورطين في جرائم التعذيب والقمع، مؤكدًا أن هذه القائمة ستشكل البداية في كشف الحقائق وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

كما شدد على أهمية التعاون الدولي في ملاحقة هؤلاء المجرمين، ودعا الدول التي لجأوا إليها إلى تسليمهم، مع التأكيد على أن الملاحقة القانونية ستكون الخيار الوحيد المتاح لتحقيق العدالة.

وأشار الشرع إلى أن الإدارة العسكرية خصصت مكافآت مالية لكل من يقدم معلومات موثوقة عن أماكن تواجد كبار ضباط الجيش والأمن المسؤولين عن جرائم الحرب، معتبرًا أن هذا الإجراء سيعزز من فرص الوصول إليهم ومحاسبتهم.

وأضاف أن التسامح والعفو لن يشملا إلا من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري، وخاصة من كانوا ضمن الخدمة الإلزامية وأجبروا على المشاركة في العمليات العسكرية دون إرادتهم.

واختتم الشرع تصريحاته بالتأكيد على أن دماء الشهداء وحقوق المعتقلين أمانة في أعناق الجميع، وأن النسيان أو التهاون مع هذه الجرائم غير مقبول.

وشدد على أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من الخطوات الجادة لتحقيق العدالة وضمان عدم تكرار هذه المآسي في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى