أربع رصاصات في الرأس تودي بحياة معارض لحزب الله جنوب لبنان.. وناشطون يحتجون
تجمع عشرات المحتجين في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم السبت مطالبين بفتح تحقيق شفاف في مقتل لقمان سليم المناهض البارز لميليشيا حزب الله اللبنانية.
وقد قام مجهولون بقتل سليم بالرصاص وعثر على جثته داخل سيارته وفيها أربع رصاصات بالرأسهك ورصاصة في الظهر يوم الخميس الماضي بجنوب لبنان معقل حزب الله.
ونشرت زوجته مونيكا بورجمان بعد مقتله بساعات لافتة على موقع “تويتر” خلفيتها سوداء مكتوب عليها كلمتان باللغة العربية هما “صفر خوف” وقد ظهرتا على لافتات المحتجين في بيروت.
ووفقا لما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء فقد حمل النشطاء حزب الله المسؤولية عن مقتله وقال أحدهم: “إذا كان بالفعل بريئا من هذه الجريمة أو يرفض هذه الجريمة أو ينكر هذه الجريمة عليه أن يقدم العون للأجهزة الأمنية والقضاء اللبناني، خصوصاً أن لقمان سليم قُتل في منطقة تحت رقابتة الشديدة وإلا لا يزال هو في دائرة الشبهات”.
ووصف الرئيس اللبناني ميشال عون مقتل سليم بأنه اغتيال فيما أدان حزب الله العملية لكن ذلك لم يكن كافيا في نظر المحتجين حيث قالت ناشطة: “نقتله إحنا مرة تانية بسكوتنا؟ أكيد لا”.
وكان سليم مديرا لمركز أبحاث وقد أنتج أفلاماً وثائقية مع زوجته وهو منتقد صريح لسياسة “حزب الله” وحجبه للأصوات المعارضة لسياسته.