أردوغان: المجتمع الدولي ترك الشعب السوري وحيداً وسنبذل جهودنا لحل الأزمة في سوريا
قال الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، إنه ” بذلنا وسنواصل بذل كافة أشكال الجهود السياسية والإنسانية لحل الأزمة في سوريا” مبدياً أسفه بعد أن ترك المجتمع الدولي الشعب السوري “وحيداً”.
وأكد أردوغان، في خطاب ألقاه خلال انعقاد الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، اليوم الثلاثاء، أن القوات التركية خاضت عملية درع الفرات وتمكنت من تطهير مناطق سورية من “التنظيمات الإرهابية”، مضيفاً “ونجحت في إعادة المواطنين إلى أراضيهم”.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا وروسيا وإيران يبذلون جهوداً لحل القضية السورية عبر اجتماعات أستانة، مطالباً ب”دعم الخطوات التي تعتمد على مبدأ وحدة الأراضي السورية”.
واتهم الرئيس التركي، “تنظيمات تدعي محاربة تنظيم داعش الإرهابي”، بأنها “ترتكب مجازرا جماعية وتستولي على أملاك الشعب السوري، وتستخدم حجة محاربة داعش كمطية لتمرير مخططاتها”، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، وتدعمها الولايات المتحدة.
وأشار أردوغان إلى أن بلاده صرفت 30 مليار دولار لأجل احتواء اللاجئين السوريين بينما لم يفِ الاتحاد الأوروبي بتعهداته تجاه بلاده، متابعاً “اتخذنا كافة الإجراءات لضمان استقبال جيد لإخواننا السوريين وننوه أننا لم نحصل على الدعم اللازم”
وحذر أردوغان المجتمع الدولي أن عليه ألا ينسى أن هناك “أزمة سورية وأخرى ليبية وأخرى عراقية وإلا ستنتج نتائجا سلبية لها عواقبها على كل العالم”، وشدد على أن المجتمع الدولي فشل في مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهها مسلمو أراكان كما فشل قبل ذلك بسوريا أيضا.