حقوق الإنسان في سوريا: بين “الإعلان العالمي وتحديات الحياة في زمن الأزمة”الأسس الأخلاقية والتحديات المعاصرة في ظل النضال والإنتهاكات”حقوق الإنسان: من النضال العالمي إلى تحديات سوريا الراهنة”زلزال عنيف يضرب ولاية يالوفا التركيةمهاجرون سوريون في بلغاريا: سوريا رغم ظروفها أفضل من حالناإيران: لم نشارك في أي عمل أو هجوم ضد القوات الأمريكية في سوريا أو في مكان آخر!المبعوثة الأممية “نجاة رشدي” تدعو إلى وقف التصعيد بشكل عاجل في سورياروسيا تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على مواقع النظام في سوريامقتل عنصرين من قوات النظام بهجوم لخلايا التنظيم شرق حمصتركيا تعلن مقتل مسؤول منطقة عين العرب شرق حلب (صورة)اليونان تعتقل شاب سوري يعمل في تهريب البشر إلى أوروباالعثور على جثة شاب سوري مقتولاً داخل شقته في لبنانداعش: ما يحدث في مناطق الإدارة الذاتية هو صراع مصالح بين المكون العربي والكرديالأونروا: الوضع في غزة أشبه بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا

أسد الصحراء لقي حتفه في معارك الرقة

قتل قائد بارز في ميليشيا “النمر” التابعة لقوات الأسد، وذلك خلال المعارك المتواصلة مع تنظيم الدولة (داعش) في ريف الرقة.

ونعت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي العقيد “رازي علي لوحو”، المعروف باسم “أسد الصحراء”، والذي قتل خلال المعارك، مع تنظيم داعش بريف الرقة الجنوبي.

وينحدر “أسد الصحراء”  من قرية “بيت لوحو” في ناحية الدالية التابعة لمدينة جبلة بريف اللاذقية، ويعد أبرز قائد عسكري في قوات العميد “سهيل حسن”، المعروف بـ”النمر”.

وقتل “أسد الصحراء” إلى جانب مجموعة كاملة من قوات الأسد خلال المعارك مع تنظيم الدولة على أطراف قرية غانم العلي” بريف الرقة.

وكان تنظيم “الدولة” قد شن الخميس الماضي، سلسلة هجمات معاكسة جديدة، خلفت عشرات القتلى في صفوف قوات الأسد وميليشيا “النمر” وميليشيا “مقاتلي العشائر” ، حيث تمكن التنظيم من خلالها أيضاً استعادة السيطرة على بلدات و قرى “الغانم العلي – زور شمر – البوحمد – المغلة- سالم الحمد” بريف الريف الرقة الشرقي.

 

وأعلن تنظيم الدولة، عبر وسائل إعلام تابعة له، وقتها، مقتل 57 عنصراً من قوات الأسد بعد أن شنَّ هجوماً بثلاث مفخخات بالقرب من قرية (غانم العلي) بالريف الجنوبي الشرقي للرقة، وتدمير 3 آليات واستولى على دبابة.

وأكدت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام أن هجمات داعش أجبرت قوات الأسد وميليشيا “مقاتلي العشائر” على الانسحاب من المنطقة الواصلة بين بلدة السبخة ومدينة معدان.

يشار أن قوات الأسد وميليشيات إيران استولت خلال الأسابيع القليلة الماضية على مناطق واسعة في ريف الرقة، واقتربت من مشارف منطقة معدان في ريف المدينة الجنوبي الشرقي، آخر منطقة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، وباتت على تخوم الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.

هذا وتحاول قوات الأسد وميليشيات إيران الوصول إلى محافظة دير الزور في شرقي سوريا قرب الحدود العراقية، عبر ثلاثة محاور مختلفة في البادية السورية مروراً بأرياف (الرقة – حمص – ريف دمشق).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى