دعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعيالمنتخب السوري يتألق عالميًاإعادة تنظيم التواجد العسكري في حميميمضبط مخدرات مخفية داخل آلات صناعيةوثائق إيلي كوهين تعود إلى إسرائيلالأمن يحبط مخططًا إرهابيًا في حلب

أمريكا: حان وقت محاسبة الأسد

قال (هربرت ريموند مكماستر) مستشار الأمن القومي الأمريكي (السبت) إن الروايات تشير إلى أن نظام بشار الأسد ما زال يستخدم الأسلحة الكيماوية على الرغم من نفي ذلك، مؤكداً أنه “حان الوقت كي يحاسب المجتمع الدولي نظام الأسد” وفقاً لوكالة رويترز.

 

وأوضح (مكماستر) في كلمة خلال مؤتمر ميونيخ للأمن أن “روايات الناس والصور تظهر بوضوح أن استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية ما زال مستمرا” مشيراً إلى أن “الوقت حان كي تحمّل جميع الدول نظام الأسد والجهات الراعية له مسؤولية تصرفاتهم وتدعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.

 

وتأتي تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، بعد تلميحات لوزير الدفاع الأمريكي (جيمس ماتيس) مطلع الشهر الجاري إلى إمكانية شن ضربة عسكرية جديدة ضد نظام الأسد في حال تم التأكد من إعادة استخدامه للسلاح الكيماوي في سوريا.

 

وقال (ماتيس) في إفادة صحفية من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) حول إمكانية استخدام الأسد لغاز السارين مجدداً “كلكم تعرفون كيف ردينا على هذا الأمر سابقا، لذا عليهم ألا يفقدوا التمييز” وأضاف “نحن أكثر قلقا بشأن إمكانية استخدام السارين، ونبحث عن أدلة، فهذا عن كل ما يمكنني قوله عن ذلك الآن”.

 

وكانت نقلت وكالة (أ ف ب) عن مسؤولا أميركي كبير إعلانه، أن الولايات المتحدة لا تستبعد شن ضربات عسكرية في سوريا بعد اتهامات بحصول هجمات كيميائية جديدة في البلاد.

 

ولم يتوقف التهديد بشن ضربات ضد نظام الأسد على الجانب الأمريكي، حيث قال الرئيس الفرنسي (الثلاثاء) الفائت إن “فرنسا ستوجه ضربات” إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا.

 

وقال (ماكرون) للصحفيين “لقد وضعت خطاً أحمر فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية”، مضيفاً “اليوم لم تؤكد وكالاتنا ولا قواتنا المسلحة أنه تم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين على النحو المبين في المعاهدات”.

 

وكان الرئيس الفرنسي قد طلب من نظيره الروسي (فلاديمير بوتين) التدخل لدى نظام الأسد لوقف “التدهور غير المقبول للوضع الإنساني في الغوطة الشرقية وإدلب”، معرباً عن قلقه بشأن احتمال استخدام الكلور ضد المدنيين.

 

كذلك حذرت إسرائيل نظام الأسد أمس من أنها “سترد بحزم” في حال أقدم على استخدام الأسلحة الكيميائية قرب “حدودها” معربة عن خشيتها من تسرب الغاز إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

وجاء التحذير الإسرائيلي في برقية وجهتها وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى عدد من سفرائها في الخارج، طالبتهم فيها بإبلاغ الدول التي يعملون فيها بفحوى التحذير وطبيعته، بحسب هيئة البث الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى