النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

أهالي مخيم “اليرموك” يطالبون بإنهاء مأساتهم وإعادتهم لمنازلهم

جدد نازحو مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق مطالبتهم بالعودة إلى منازلهم التي هجروا منها بسبب قصف نظام الأسد والمعارك التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية.

وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إن “وفدا من أبناء مخيم “اليرموك” سلم عريضة إلى محافظ النظام في دمشق “عادل أنور العلبي) موقعة من أبناء المخيم، للمطالبة بعودتهم الفورية للمخيم، سواء توفرت فيه البنى التحتية أو لم تتوفر”.

وأضافت أن “سكان المخيم أكدوا على أن التكاليف المادية أرهقتهم، مشددين على استعدادهم للعمل التطوعي المدني وأنهم سيقومون ببناء منازلهم بأيديهم ويعيدون المخيم إلى سابق عهده، إلا أن تلك العريضة أهملت ولم تعرها محافظة دمشق أي اهتمام، وتكلف نفسها بالرد عليها، رغم أنها قدمت في شهر شباط/فبراير الماضي”.

وأوضحت أن الناشطين اعتبروا أن المماطلة بعودة أبناء مخيم “اليرموك” ودعوات الصبر ووعود فتحه منذ ما يقارب عامين، هو استخفاف بمعاناة المشردين خارج بيوتهم، وأن ما يجري الآن فقط عمليات سرقة ونهب وليس إعادة لإعمار المخيم وبنيته التحتية.

وأشارت إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعانون من أزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم “الدولة” على جزء واسع من المخيم، حيث فقد معظم أهالي “اليرموك” أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافة إلى تضاعف التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية وانتشار البطالة في صفوفهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية، ما جعلهم يعانون أوضاعاً اقتصادية غاية في السوء.

المصدر : وكالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى