أول تعليق أممي وأمريكي بعد إجراء اﻷسد لانتخاباته المزعومة
وكالة ثقة
أعربت كل من الأممُ المتحدةُ، والولايات المتحدة اﻷمريكية، عن رفض انتخابات اﻷسد ونتائجها.
وقال المتحدّث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان إنَّ تلك الانتخابات التي أجراها نظامُ الأسد في سوريا، ليست جزءاً من العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنَّ بشار الأسد ليس شريكاً، وإن “الانتخابات الصورية التي ينظّمها اليوم، لا تعطينا ثقة أكبر بأنَّه يريد أنْ يكون شريكاً في السلام”.
وأوضحت أنها ستواصل السعي لدفع العملية السياسية قُدماً بحسب القرار 2254، الذي يتضمن إجراء انتخابات بإشراف أممي.
وأكدت أن انتخابات اﻷسد ليست حرّة ولا نزيهة وأنَّ “حظوظ المنافسين معدومةٌ في الفوز بالانتخابات الرئاسية الصورية هناك، فالأسد بعثي تقليدي، والسؤال الوحيد لأيّ بعثي عندما يكون هناك انتخابات رئاسية هو أنْ يحصل على 99% أو 99.9%”.
وكان اﻷسد قد أجرى انتخاباته أمس في ظل رفض واسع داخلي تجلى في درعا والسويداء وغيرهما إضافة للشمال السوري وشرق الفرات.