أول تعليق للحشد الشعبي العراقي على غارات أمريكا شرقي سوريا
أصدرت ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، أمس الأحد، بيانا، ردّت خلاله على القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع إيران على الحدود السورية – العراقية، مؤخراً.
وقالت الميليشيات في بيانها، “قبل أيام تعرضت قواتنا لاعتداء آثم من قبل القوات الأمريكية أسفر عن استشهاد أحد مقاتلينا”.
وأضافت “لخطورة هذا الموضوع وانعكاسه على سيادة وأمن واستقرار العراق، انتظرت هيئة الحشد الشعبي مدة من الزمن حتى اكتمال الرواية حول الاعتداء والتحقق من أن مقاتلينا لم يكونوا متواجدين في عمق الأراضي السورية عكس ما قالته رواية القوات الأمريكية”.
وأشارت إلى أن مقاتليها كانوا ضمن الشريط الحدودي بين البلدين لحماية الأرض العراقية من الإرهاب.
وتابعت قائلة: “بعد هذا التأكد، نعلن رسميا أن قواتنا كانت ضمن خط الدفاع العراقي وأن هذا الاعتداء ينبئ بتطورات مستقبلية خطيرة لا بد من الوقوف دون حصولها”.
ودعت الهيئة الجهات المختصة والمعنية للقيام بواجبها تجاه أبناء الحشد الذين ضحوا وما يزالوا في سبيل أمن العراق، وفق قولهم.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية” البنتاغون”، مساء الجمعة، أن الغارات التي نفذتها في سوريا هي الأولى من نوعها لإدارة بايدن، وقالت إن طائرتي أف 15 ألقت 7 قنابل ودمرت 9 منشآت كليا وألحقت أضرارا بمنشأتين إضافيتين.
وأضافت، “لدينا مؤشرات أولية على وقوع قتلى جراء الغارات وننتظر التقرير النهائي لتقييم ذلك، والهدف من الغارات تقويض قدرة المليشيات على شن هجمات جديدة وبعث رسالة أننا سنحمي قواتنا في سوريا والعراق”.
وقالت إن “الغارات كانت دفاعية ونجدد إصرارنا على حماية قواتنا وحلفائنا، مبينا أن قرار الرئيس بايدن بشن الغارة كان ضمن صلاحياته الدستورية وليس مخالفا للقانون الدولي”.
وأشارت إلى أن الغارات طالت المسؤولين عن الهجمات على قواتها وليس فقط المسؤولين عن الهجوم الأخير في أربيل