مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

إخلاء حالات مرضية من مخيم اليرموك وبلدتي كفريا والفوعة تطبيقاً لاتفاق المدن

استكمالاً لاتفاق “المدن الخمس”، خرجت اليوم الأربعاء، حالات مرضية ومرافقين لهم من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب، مقابل خروج العدد نفسه من مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق.

وأفاد ناشطون أن 12 شخصاً بينهم 3 حالات مرضية لمقاتلين في لـ”هيئة تحرير الشام”، غادروا صباح اليوم مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق باتجاه محافظة إدلب.

وبموازاة ذلك، غادر العدد ذاته بلدتي “كفريا والفوعة” باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد بمدينة حماة.

يأتي ذلك ضمن الاتفاق المتعارف عليه باسم “اتفاق المدن الخمس”، الذي تم التوصل إليه بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة، والجانب الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

وينص الاتفاق على إخراج قرابة 3000 شخص من مضايا والزبداني وبلودان إلى الشمال، مقابل إخراج كامل كفريا والفوعة على دفعتين.

ويتضمن الاتفاق أيضاً الإفراج عن 1500 معتقل من سجون النظام معظمهم نساء، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات في مناطق جنوب دمشق، بالإضافة إلى هدنة في إدلب وتفتناز وبنش ورام حمدان وشلخ وبروما لمدة 9 أشهر تشمل جميع أنواع القصف المدفعي والجوي.

وكان من المقرر وفق الاتفاق المذكور، أن يشهد الرابع من شهر حزيران الحالي، خروج الدفعة الثانية والأخيرة من أهالي ومقاتلي وشبيحة بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إخراج جميع مقاتلي “هيئة تحرير الشام” من مخيم اليرموك مع عائلاتهم باتجاه محافظة إدلب، لكن إلى ساعة إعداد هذا التقرير لم يتم استكمال الاتفاق.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أقدمت ميليشيات الشبيحة في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، على تنفيذ عملية إحراق الأراضي الزراعية وممتلكات الأهالي من أثاث ومنازل، وذلك استعداداً لمغادرة البلدتين استكمالاً لاتفاق المدن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى