النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

إخلاء حالات مرضية من مخيم اليرموك وبلدتي كفريا والفوعة تطبيقاً لاتفاق المدن

استكمالاً لاتفاق “المدن الخمس”، خرجت اليوم الأربعاء، حالات مرضية ومرافقين لهم من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب، مقابل خروج العدد نفسه من مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق.

وأفاد ناشطون أن 12 شخصاً بينهم 3 حالات مرضية لمقاتلين في لـ”هيئة تحرير الشام”، غادروا صباح اليوم مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق باتجاه محافظة إدلب.

وبموازاة ذلك، غادر العدد ذاته بلدتي “كفريا والفوعة” باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد بمدينة حماة.

يأتي ذلك ضمن الاتفاق المتعارف عليه باسم “اتفاق المدن الخمس”، الذي تم التوصل إليه بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة، والجانب الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

وينص الاتفاق على إخراج قرابة 3000 شخص من مضايا والزبداني وبلودان إلى الشمال، مقابل إخراج كامل كفريا والفوعة على دفعتين.

ويتضمن الاتفاق أيضاً الإفراج عن 1500 معتقل من سجون النظام معظمهم نساء، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات في مناطق جنوب دمشق، بالإضافة إلى هدنة في إدلب وتفتناز وبنش ورام حمدان وشلخ وبروما لمدة 9 أشهر تشمل جميع أنواع القصف المدفعي والجوي.

وكان من المقرر وفق الاتفاق المذكور، أن يشهد الرابع من شهر حزيران الحالي، خروج الدفعة الثانية والأخيرة من أهالي ومقاتلي وشبيحة بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إخراج جميع مقاتلي “هيئة تحرير الشام” من مخيم اليرموك مع عائلاتهم باتجاه محافظة إدلب، لكن إلى ساعة إعداد هذا التقرير لم يتم استكمال الاتفاق.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أقدمت ميليشيات الشبيحة في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، على تنفيذ عملية إحراق الأراضي الزراعية وممتلكات الأهالي من أثاث ومنازل، وذلك استعداداً لمغادرة البلدتين استكمالاً لاتفاق المدن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى