في اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.. على المجتمع الدولي التحرك عاجلاً لحماية الأطفال في سوريافي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.. أطفالنا والحرباليومِ الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.. أطفال الشمال السوري ودور المساحات الصديقة بالطفلمقتل ثلاثة شبان في إدلب (صور)عراقية تقتـل ضرتها السورية في بغدادالديمقراطية أهميتها وآليات تعزيزها وتحقيقها في المجتمع السوريرحيل مؤلف موسيقى “افتح يا سمسم” حسين نازكمتحدث باسم الخارجية الاميركية: لا يمكن عودة النازحين السوريين بسبب الظروف غير المناسبة وقبل الحل السياسيدور التعليم في بناء مجتمع ديمقراطيالديمقراطية.. أهميتها وآليات تعزيزها وتحقيقها في المجتمع السوريوفاة شابة إثر تعرضها لـ”سحر نجـس” في ريف دمشقالعثور على هيكل عظمي لشخص مات قبل 7 آلاف عامهل يلتقي “الأسد” و”نتنياهو” في مؤتمر المناخ؟الائتلاف الوطني يُشيد بالموقف الفرنسي الداعي لمحاكمة الأسد

إخلاء حالات مرضية من مخيم اليرموك وبلدتي كفريا والفوعة تطبيقاً لاتفاق المدن

استكمالاً لاتفاق “المدن الخمس”، خرجت اليوم الأربعاء، حالات مرضية ومرافقين لهم من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب، مقابل خروج العدد نفسه من مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق.

وأفاد ناشطون أن 12 شخصاً بينهم 3 حالات مرضية لمقاتلين في لـ”هيئة تحرير الشام”، غادروا صباح اليوم مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق باتجاه محافظة إدلب.

وبموازاة ذلك، غادر العدد ذاته بلدتي “كفريا والفوعة” باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد بمدينة حماة.

يأتي ذلك ضمن الاتفاق المتعارف عليه باسم “اتفاق المدن الخمس”، الذي تم التوصل إليه بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة، والجانب الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

وينص الاتفاق على إخراج قرابة 3000 شخص من مضايا والزبداني وبلودان إلى الشمال، مقابل إخراج كامل كفريا والفوعة على دفعتين.

ويتضمن الاتفاق أيضاً الإفراج عن 1500 معتقل من سجون النظام معظمهم نساء، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات في مناطق جنوب دمشق، بالإضافة إلى هدنة في إدلب وتفتناز وبنش ورام حمدان وشلخ وبروما لمدة 9 أشهر تشمل جميع أنواع القصف المدفعي والجوي.

وكان من المقرر وفق الاتفاق المذكور، أن يشهد الرابع من شهر حزيران الحالي، خروج الدفعة الثانية والأخيرة من أهالي ومقاتلي وشبيحة بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إخراج جميع مقاتلي “هيئة تحرير الشام” من مخيم اليرموك مع عائلاتهم باتجاه محافظة إدلب، لكن إلى ساعة إعداد هذا التقرير لم يتم استكمال الاتفاق.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أقدمت ميليشيات الشبيحة في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، على تنفيذ عملية إحراق الأراضي الزراعية وممتلكات الأهالي من أثاث ومنازل، وذلك استعداداً لمغادرة البلدتين استكمالاً لاتفاق المدن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى