إدلب.. طفل في العاشرة يعمل بمهنة تشقّ على الرجال
سلّط تقرير الضوء على معاناة طفل صغير يعيل أسرته في أحد مخيمات إدلب بالشمال السوري، مع حلول موعد “اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال”.
وفي تقرير نشرته جريدة “القدس العربي” توضّح كيف يعمل الطفل السوري إبراهيم حمامر، في العاشرة من عمره، في تكسير الحجر رغم صعوبة المهنة.
لمتابعة اﻷخبار على التلغرام إضغط هنا
وقد نزحت عائلة “حمامر” من ريف حلب الغربي جراء هجوم النظام، إلى مخيم “كريم” في ريف إدلب، حيث يعمل الطفل مع أخيه في منجم لتكسير الحجر؛ من أجل توفير لقمة العيش وإعالة أسرته بدلاً من الذهاب إلى المدرسة كباقي الأطفال.
وقال الطفل إنه يقوم بتكسير 25 حجراً يومياً يزن كل واحد منها نحو 50 كيلو إلى قطع أصغر للبناء، ويقوم بحمل الأحجار بعد تكسريها إلى السيارات أيضاً، مقابل 1.5 دولار لليوم الواحد.
وتتكون اﻷسرة من أربعة إخوة، وأم، وأب لا يقوى على العمل بسبب المرض، بينما يكافح أبناؤه لعيش حياة كريمة، فيما يطمح أبراهيم للدراسة لكن العمل يمنعه.
يذكر أن الشمال السوري يشهد ارتفاعاً في معدلات الفقر والبطالة وعمالة اﻷطفال، بسبب التهجير والحرب على السوريين.