مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

إسرائيل تخطط لإنشاء منطقة عازلة جنوب سوريا

كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية،اول امس الخميس، أن إسرائيل تضغط على أمريكا وروسيا من أجل ضمان إقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا، بهدف إبعاد الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني عن المنطقة الحدودية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية تأكيدها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار مسألة المنطقة العازلة في محادثات مع الرئيسين الأمريكي والروسي، كل على حدة.

وأشارت المصادر إلى أن ممثلين عن إسرائيل حضروا على هامش المحادثات بين الأمريكيين والروس حول مستقبل جنوب سوريا الجارية في العاصمة الأردنية عمّان.

وتمتد المنطقة التي تسعى إسرائيل إليها على بعد أكثر من 30 ميلا إلى الشرق من الجولان المحتل، متجاوزة مدينة درعا، التي تعد الموضوع المباشر للمحادثات الروسية الأمريكية، كما ستشمل مدينة السويداء.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المخاوف الإسرائيلية تنبع من إمكانية انسحاب الأمريكيين، تاركين الميليشيات المدعومة من إيران مثل “حزب الله” تعزز مواقعها في جنوب سوريا، بما في ذلك على طول الحدود مع الجولان.

يأتي ذلك، بعد أيام قليلة من تأكيد وزير التعليم الإسرائيلي “نفتالي بينيت” بأن تل أبيب لن تسمح لإيران بإنشاء ممر بري إلى لبنان وسوريا عبر العراق، الذي تسعى طهران لاستخدامه من أجل تعزيز خطوط إمداداتها إلى التنظيمات الموالية لها في سوريا ولبنان.

وتولي الميليشيات الشيعية و “حزب الله” اللبناني تحديداً أهمية كبيرة بمنطقة الجنوب السوري، وذلك بأوامر من مرشد إيران “علي خامنئي”، لكي يتم استخدام هذه الميليشيا كورقة ضغط وابتزاز وتهديد إيرانية في المسائل الإقليمية الكبرى.

وكانت القنيطرة من أوائل المناطق السورية التي دخلتها ميليشيا حزب الله، بعد مدينة القصير بريف حمص، من خلال ارسال قيادات عسكرية من الصف الأول والثاني وحتى شخصيات مقربة من رأس الهرم في الحزب المدعو “حسن نصر الله”، وهنا نذكر بأن “جهاد مغنية” نجل القيادي العسكري بالحزب “عماد مغنية” قتل مطلع عام 2015 بمحافظة القنيطرة، وقيل إن غارة إسرائيلية استهدفته، كذلك قتل “محمد أحمد عيسى” يعتقد أنه أحد مسؤولي ملفي العراق وسوريا في حزب الله، وقد أعلن الحزب أنه قُتل مع جهاد مغنية في غارة إسرائيلية، إضافة إلى أربعة عناصر آخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى