إسرائيل: ضرباتنا الجويّة تمنع تموضع القوات الإيرانية في سوريا
إسرائيل: ضرباتنا الجويّة تمنع تموضع القوات الإيرانية في سوريا
وكالة ثقة
أكّدت رئاسة أركان الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين 4 يناير/نيسان، أن الهجمات التي قادها سلاح الجو الاسرائيلي كان لها أثر رادع في منع تموضع القوات الإيرانية في سوريا.
جاء ذلك على لسان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قوله، إن الضربات الجوية منعت من إنشاء قوة حزب الله في جنوب هضبة الجولان.
وأضاف قائلاً: “نعمل على زيادة وتطوير نطاق المنصات الجوية بجميع أنواعها، وزيادة نطاق أجهزة الاستشعار من الجو، كما نعمل على زيادة نطاق التسلح بطريقة غير مسبوقة”.
وأشار إلى أن “كل هذه الأمور سيتم استخدامها في يوم إصدار الأمر بضربات نارية دقيقة، ومعدلات هجمات ودمار عالية جدا، وسيصاحب جزء رئيسي من المناورة، وبالتالي سيم اعتماد وتحقيق مبدأ الشراكة وجعل سلاح الجو شريكا كاملا في العمل”.
وأضاف: “كان لتسلسل الهجمات التي قادها سلاح الجو أثرها الرادع في منع تموضع القوات الإيرانية في سوريا، ومنع إنشاء قوة حزب الله في جنوب هضبة الجولان، ومنع عدونا من تعزيز أنظمة أسلحة متطورة وفي إحباط مباشر وفوري لتهديدات كان من المفترض أن تخترق دولة إسرائيل والمس بمواطنيها”.
تؤكد طهران تواجد عناصر من قواتها المسلحة في سوريا بمهام استشارية.
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني المقرّب من طهران.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.