حركة نور الدين الزنكي تصدر تعميماً لمنع سرقة محصول الزيتون في مناطق سيطرتها (بيان)شاهد | قوات خاصة أوكرانية تهاجم قاعدة عسكرية روسية جنوبي حلبصور + فيديوهات | انفجار حاملي أجهزة “بيجر” اللاسلكية في لبنان ومئات الإصابات من حزب اللهما قصة الاحتجاجات في ياخور بعفرين.. وما حقيقة وفاة سيدة تحت التعذيب؟صراع التصريحات بين زعيم المعارضة التركية وبلال إردوغان حول قضايا اللاجئين السورييننداءات استغاثة لإنقاذ القطاع الصحي شمال سورياصورة | حادثة في سرمدا تعكس حجم الفجوة الطبقية شمال سورياالأسد يعتقل شخصية بارزة في الساحل والطائفة العلوية.. من هو؟من هو محمد غازي الجلالي رئيس حكومة الأسد الجديد؟السويد تمنح 34 ألف دولار لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلدهالأمم المتحدة تخطط لإعادة 30 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى سورياواشنطن: الشروط لعقد انتخابات حرة في سوريا غير متوفرةأنصار الله اليمنية تُرسل قوة قوامها لواء من قوات النخبة إلى سوريامركز زردنا الصحي مهدد بالإغلاق.. آلاف المدنيين والنازحين في ريف إدلب بلا خدمات طبيةاعتداء مسلح على كادر مشفى الشهيد محمد وسيم معاز في باب السلامة

إنزال مظلي واقتحام مباشر.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على مصنع صواريخ إيراني في مصياف

كشفت مصادر استخباراتية أن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي نفذت غارة سرية على مصنع تحت الأرض لإنتاج صواريخ دقيقة في منطقة مصياف السورية، في عملية تمت بموافقة ضمنية من الإدارة الأمريكية.

وبحسب المصادر فإن العملية أسفرت عن تدمير المصنع الذي بدأ الإيرانيون بتشييده منذ عام 2018 بالتنسيق مع حزب الله والنظام السوري، في خطوة وُصفت بأنها ضربة نوعية لاستراتيجية إيران في المنطقة.

بدورها، نقلت شبكة “أكسيوس” عن مصادر استخباراتية أن العملية الإسرائيلية تمت قبل أيام، حيث قامت وحدة النخبة من الجيش الإسرائيلي بالتسلل إلى المنشأة الواقعة في مصياف وتدميرها باستخدام متفجرات أحضرتها معها.

وأوضحت الشبكة أن القوات الإسرائيلية نجحت في مفاجأة الحراس السوريين وقتلت العديد منهم خلال الاشتباك، بينما لم يُصب أي من العناصر الإيرانية أو مسلحي حزب الله بأذى.

وذكرت المصادر أن الإيرانيين بدأوا بناء المصنع منذ عام 2018، وسط جبل في منطقة مصياف، بهدف إنتاج صواريخ دقيقة ليتم تسليمها بسرعة لحزب الله في لبنان.

وأشارت إلى أن الإيرانيين كانوا قد خطط الإيرانيون لحماية المصنع من الغارات الجوية الإسرائيلية، إلا أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من مراقبة العملية على مدى أكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي “الطبقة العميقة”.

وأفادت التقارير بأن إسرائيل فكرت في تنفيذ هذه العملية مرتين خلال السنوات الماضية، لكنها تراجعت بسبب المخاطر العالية، ومع ذلك، تم اتخاذ القرار أخيرًا عندما أدركت إسرائيل أنها لن تتمكن من تدمير المنشأة بضربة جوية فقط، ما تطلب تنفيذ عملية برية سرية.

في سياق متصل، أفادت التقارير بأن الغارات الجوية التي رافقت العملية استهدفت منع جيش النظام السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة، لضمان نجاح العملية الإسرائيلية دون تدخل.

زر الذهاب إلى الأعلى