أحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرة

إيران تؤكد أن سوريا هي “موضع خلاف” بينها وبين تركيا

إيران تؤكد أن سوريا هي “موضع خلاف” بينها وبين تركيا

وكالة ثقة

وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين 20 يونيو/حزيران، أن القضية السورية هي “موضع خلاف” بينها وبين تركيا.

وقال “سعيد خطيب زادة” وهو المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خلال مؤتمر صحفي إن الملف السوري “موضع خلاف” بين إيران وتركيا.

واعتبر المتحدث أن العلاقات الإيرانية التركية “جيدة”، مضيفا أن إيران “بذلت جهودا كبيرة لإدارة الخلافات في الملف السوري.

وأشار إلى أن الوفد الإيراني أكّد أثناء حضورها لمسار “أستانة” حول سوريا بحضور روسي وتركي، على ضرورة الحفاظ على “سيادة سوريا”.

ويبقى الخلاف في سوريا أحد أهم معالم العلاقة بين الجانبين في العقد الأخير، كما تعد مبادرات تركيا التصالحية مع دول إقليمية كمصر والإمارات وإسرائيل والسعودية مصدر تشكك لإيران حول سياسات تركيا الإقليمية ومدى ثبات الموقف منها.

وفي 22 نوفمبر الماضي، قال محمد أمير زاده، نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية، إن “إيران تمثل 3% فقط من الاقتصاد السوري، لكن تركيا تمثل 30% من تجارة البلاد”.

وبحسب وكالة “إيسنا”، قال محمد أمير زاده، خلال اجتماع مجلس نواب غرفة التجارة الإيرانية: “نقاط الضعف في الدبلوماسية الاقتصادية جعلت من المستحيل علينا القيام بأداء دفاعي، حتى في المناطق التي نتمتع فيها بوجود قوي.. تمثل إيران 3% فقط من الاقتصاد السوري، لكن تركيا تمثل 30% من تجارة البلاد، وهذا يدل على ضعفنا في الدبلوماسية الاقتصادية، سواء في السياحة أو في القطاعات الأخرى، وإذا أردنا التغيير، يجب أن نتخذ الخطوات الأولى في هذا المجال”.

وأشار إلى أنه “عندما نتحدث عن الدبلوماسية الاقتصادية، فهذا يعني أنه يجب علينا توفير منصة للمستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين على الساحة الدولية لتحمل أقل قدر من الضرر والمفاوضات. للمضي على هذا النحو. افتح أيديهم للعمل في مختلف المجالات”.
 
يشار إلى أن تركيا تدعم المعارضة السورية وتنشر قوات عسكرية لها في إدلب وبعض أجزاء الشمال السوري الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وهي مناطق مليئة بالنازحين والمهجرين من النظام كما أنها فقيرة بالموارد الطبيعية والثروات الباطنية، بينما تدعم إيران النظام وتنتشر قواتها وميليشياتها على أكثر من نصف مساحة سوريا، في مناطق بعضها غني بالثروات والمعادن مثل الفوسفات، كما تسيطر على كثير من الاستثمارات في قطاعات مختلفة

زر الذهاب إلى الأعلى