أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟تطور جديد يحدد مصير الموانئ السورية.. ما التفاصيل؟

اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليها

وصل وفد تركي رفيع المستوى برئاسة نائب وزير التجارة مصطفى توزجو إلى العاصمة السورية دمشق، في خطوة تعكس تحولًا جديدًا في العلاقات التجارية بين البلدين بعد سنوات من التوتر.

والتقى الوفد التركي بمسؤولين سوريين بارزين، بينهم وزير التجارة وحماية المستهلك ماهر خليل الحسن، ورئيس هيئة الحدود البرية والبحرية قتيبة بدوي، ونائب وزير الخارجية أحمد دخان، حيث تم التوصل إلى اتفاقات تجارية هامة تعزز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

ووفقًا للمصادر، فقد تم الاتفاق على تعديل الضرائب الجمركية لبعض المنتجات، في خطوة تهدف إلى تسهيل التبادل التجاري بين البلدين.

كما جرى التوافق على بدء مفاوضات رسمية لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسوريا، ما سيفتح المجال أمام حركة تجارية أكثر سلاسة وشمولًا.

ومن بين أبرز ما تم الاتفاق عليه، التعاون في مجالات التجارة الصناعية والزراعية، بالإضافة إلى تطوير النقل العابر والثنائي، وتعزيز دور الشركات التركية في قطاع المقاولات داخل سوريا.

كما تم الترتيب لمشاركة الشركات التركية في مشاريع إعادة الإعمار والاستثمار، بحيث لا تقتصر هذه الأنشطة على مناطق معينة، بل تمتد إلى جميع الأراضي السورية.

وفي سياق متصل، تم التأكيد على أهمية التعاون في المعابر الحدودية والمجال الجمركي، لضمان تسهيل حركة البضائع وتخفيف العقبات التجارية التي كانت تعيق تدفق المنتجات التركية إلى سوريا.

واعتبرت الجهات المعنية أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة للعلاقات التجارية الخارجية بين البلدين بعد سقوط الأسد، حيث لم تعد المنتجات التركية مقتصرة على شمال سوريا فقط، بل باتت تصل إلى مختلف أنحاء البلاد.

ويعكس هذا التطور تحولًا مهمًا في السياسة التجارية الإقليمية، ويعزز دور تركيا كشريك اقتصادي رئيسي لسوريا، في ظل المساعي المستمرة لإعادة تشكيل المشهد الاقتصادي السوري واستقطاب الاستثمارات الخارجية.

زر الذهاب إلى الأعلى