اتفاق بين فصائل درع الفرات في الباب يقضي بإخلاء كامل المقرات العسكرية في المدينة
وقعت عدّة فصائل عسكرية عاملة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي إلى جانب المجلسين العسكري والمحلي وبحضور ضباط من الجانب التركي قراراً على إخلاء المدينة من المقار العسكرية، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي ضربت المدينة.
وفي التفاصيل، اتفق فصائل الجيش السوري الحر في الشمال السوري “درع الفرات” على إخلاء جميع المقرات العسكرية الموجودة في المدينة وعدم تنفيذ أي اعتقالات أو مداهمات دون التنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية والمجلس العسكرية، وذلك ضمن بيان مشترك وقِع من جميع الاطراف العسكرية العاملة في الشمال.
كما احتوى البيان على منع ارتداء قناع الوجه سواء للعسكريين أو المدنيين خلال تنفيذ مداهمات داخل المدينة، كما منع القرار إطلاق الأعيرة النارية داخل المدينة.
هذا، واتفقت الأطراف الموقعة على منع أي مظاهر مسلحة داخل المدينة ومنع العسكريين في الفصائل من حمل السلاح الفردي خلال تجوالهم، كما يمنع اعتقال أي عنصر عن طريق الشرطة الوطنية، إنما يتم ذلك من قبل غرفة العمليات الرئيسية والمجلس العسكري.
وأكد الاتفاق ايضا على منع الفصائل الثورية ضم أي عنصر – سواء كان مدنيّاً أو عسكريّاً – ثبت أنه كان يعمل أو يتبع لتنظيم الدولة.
يُذكر أن مدينة الباب الواقعة في ريف حلب الشرقي قد سيطر عليها الجيش الحر بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة استمرت حوالي خمسة أشهر في مطلع هذا العام الجاري، ضمن سلسلة عمليات درع الفرات آنذاك.