استخبارات إسرائيلية تكشف خفايا زيارة اﻷسد للإمارات وما يليها
استخبارات إسرائيلية تكشف خفايا زيارة اﻷسد للإمارات وما يليها
كشف موقع “ديبكا” المقرّب من الاستخبارات اﻹسرائيلية، عن حلقة جديدة من جهود التطبيع العربي مع نظام اﻷسد، عقب الزيارة اﻷخيرة التي أجراها رأس النظام بشار الأسد إلى اﻹمارات.
وقال الموقع في تقرير إن اﻷسد يستعد لإجراء زيارة رسمية إلى مصر والسعودية قريباً، ضمن إطار التمهيد للمشاركة في القمة العربية التي سيتم عقدها في الجزائر قبل نهاية العام الجاري.
ونقل التقرير عن “مصادر خليجية” أن الأسد سيلتقي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في الرياض، كما سيلتقي الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، تمهيداً لعودته إلى مقعده في جامعة الدول العربية، والمشاركة في القمة التي ستنعقد في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فيما لم يحدد المصدر زمن الزيارتين.
ورفض الجانبان السعودي و المصري التعليق على تلك الأنباء، التي تتقاطع مع تقرير لصحيفة، “إسرائيل هيوم” العبرية، يفيد بأن رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، بحث في شرم الشيخ مع قادة مصر والإمارات إمكانية عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وقالت “إسرائيل هيوم” إن “إسرائيل ترى أن بشار الأسد غير مؤهل كقائد شرعي لسوريا، لكن مصلحة إسرائيل الأولى هي انسحاب القوات الإيرانية من سوريا” مرجحة أن تؤدي علاقتها مع الإمارات إلى دعم إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت محادثات ثلاثية الاثنين في مصر مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر أن اللقاء الذي جرى في القاهرة “تناول التباحث بشأن تداعيات التطورات العالمية خاصة ما يتعلق بالطاقة، واستقرار الأسواق، والأمن الغذائي، فضلاً عن تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر مستجدات عدد من القضايا الدولية والإقليمية”.
وكان الأسد قد قام بزيارة مفاجئة إلى الإمارات، الأسبوع الماضي، والتقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، للمرة اﻷولى منذ عام 2011.