اتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمانتعيين محسنة المحيثاوي محافظاً للسويداءإحداث هيئة عامة لتنظيم المنافذ البرية والبحريةتركيا تؤكد استعدادها لتزويد سوريا ولبنان بالطاقةصور | العثور على مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في حلبنقابة أطباء سوريا تصدر قرارًا لإنصاف الأطباء الذين أقصاهم النظامأول طائرة مساعدات قطرية تصل دمشق بعد سقوط النظامأول امرأة تعين حاكماً لمصرف سوريا المركزي.. من هي؟وثائق سرية تكشف محاكمة أطفال في سوريا على يد نظام الأسدأحمد الشرع: تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة لأجيال قادمةصحيفة “تركيا”: دخول السوريين إلى تركيا سيُربط بنظام التأشيرات بعد سقوط النظام السوريوزير الخارجية المصري يستعد لزيارة دمشق

اعتقال قائد أكبر ميليشيا شيعية في حلب

اعتقلت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني زعيم “فيلق المدافعين عن حلب” الحاج محسن عقب اعتزاله منصبه.
وذكرت مصادر ميدانية أن قوة من ‏ميليشيا لواء الباقر التابعة للحرس الثوري داهمت منزل محسن في النيرب بمدينة حلب وساقته نحو نقطة “معمل السكر” الذي حولته إلى قطعة عسكرية وذلك بعد إعلانه ترك قيادة الميليشيا.
وذكرت المصادر أن سبب الاعتقال يعود إلى كون محسن يعرف الكثير من المعلومات العسكرية فهو من أهم الشخصيات التابعة لإيران في الشمال السوري.
وتعتبر ميليشيا “المدافعين عن حلب” أكبر المجموعات التابعة لإيران شمال البلاد حيث تشكلت نهاية شباط/فبراير 2017، وجمعت غالبية المليشيات التابعة للحرس الثوري وذلك بعد شهور من سيطرة النظام على أحياء حلب الشرقية نهاية عام 2016.
ولا تتوفر الكثير من المعلومات حول “الحاج محسن” فهو يتجنب الظهور الإعلامي باستثناء الصور رغم أنه اعتاد الحضور في الاحتفالات والمناسبات الرسمية التي يقيمها النظام في حلب إلى جانب مسؤوليه ويساهم في تقديم الخدمات للأهالي في مسعى لاستمالتهم وخاصة سكان حلب من الشيعة.
ويضم “فيلق المدافعين عن حلب” ميليشيات كانت تتبع للدفاع الوطني وهي “فوج السفيرة” و”فوج الحاضر” و”فوج عزان” إضافة إلى العديد من المجموعات التي تشكلت عقب السيطرة على ريف المحافظة الجنوبي نهاية عام 2015 كما التحقت به مجموعات أخرى عقب تمدد النظام والميليشيات الإيرانية في ريف المحافظة الشرقي.
ويتركز نشاط “الفيلق” داخل مدينة حلب وفي ريفها الجنوبي، ومحيط بلدتي نبل والزهراء شمالها حيث يتبع له العديد من معسكرات التدريب.
وكانت ميليشيا “المدافعين” قد عملت بقيادة محسن على دعم الشيعة من أبناء محافظة حلب بالإضافة لشيعة الفوعة وكفريا بإدلب وعائلات العناصر من الأفغان والباكستانيين والعراقيين وقامت بإسكانهم في المدينة وخصوصا أحياءها الشرقية.

زر الذهاب إلى الأعلى