الأسد يعتقل شخصية بارزة في الساحل والطائفة العلوية.. من هو؟
اعتقلت قوات أمن النظام السوري الدكتور زهير خير بك، إحدى الشخصيات البارزة في منطقة الساحل والطائفة العلوية، وفقًا لما أفاد به ناشطون صحفيون.
وبحسب المصادر فإن العملية تمت في ظل تكتم إعلامي وتهديدات لأسرته بعدم الحديث عن القضية، أثارت تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء الاعتقال.
ووفق المصادر فإن النظام السوري اعتقل خير بك وابن عمه إياد خير بك داخل مزرعة في منطقة كسب بريف اللاذقية، وسط تكتم إعلامي وحظر على عائلته من إثارة القضية أو الحديث عنها، بحسب ما أفادت به مصادر ناشطة.
وأوضحت المصادر أن فرع المخابرات العسكرية وجه للدكتور زهير تهمًا تتعلق بـ”القيام بتحركات مشبوهة والنشاط المعادي ضد نظام الأسد في البيئة الحاضنة”، إضافة إلى التواصل مع أطراف خارجية.
هذه الاتهامات تأتي في وقت سبق للنظام أن حاول الاستيلاء على معمل لتغليف الحمضيات والخضار يملكه الدكتور زهير.
ويُعتبر الدكتور زهير خير بك شخصية ذات شعبية واسعة في منطقة الساحل، ويُعدّ شخصية اعتبارية لدى الطائفة العلوية، حيث شغل سابقاً منصب نقيب أطباء اللاذقية.
وتتميز سمعته محلياً بالنزاهة والخدمة المجتمعية، مما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول دوافع النظام لاعتقاله.
اعتقال الدكتور زهير خير بك يمثل ضربة لشخصية ذات وزن اجتماعي وثقافي في الطائفة العلوية، ويعكس مدى الشكوك والتوترات المتزايدة داخل الأوساط الموالية للنظام في ظل تراجع الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد.