الأمم المتحدة تأسف لسقوط ضحايا مدنيين في ضربات جوية بسوريا
دعا الأمير زيد بن رعد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان كل القوى الجوية العاملة في سوريا إلى إيلاء اهتمام أكبر بالتمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنيين عند تصعيدها للضربات الجوية التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الأمير زيد في بيان “أعداد حالات القتلى والمصابين المتزايدة بين المدنيين التي نجمت بالفعل عن ضربات جوية في دير الزور والرقة تعطي انطباعا بأن التدابير التي اتخذت في الهجمات ربما لم تكن كافية”.
وأضاف الأمير زيد أن ضربات جوية في أواسط مايو أيار قتلت نحو 24 من العاملين في المزارع، معظمهم نساء، في إحدى قرى شرق الرقة وأودت بحياة ما لا يقل عن 59 مدنيا في مناطق سكنية بدير الزور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربة جوية مساء يوم الخميس أوقعت ما لا يقل عن 35 قتيلا مدنيا بينهم أفراد من أسر مقاتلين من الدولة الإسلامية في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة المتشددين قرب دير الزور بشرق سوريا.