الأمم المتحدة: نتلقى تقارير عن انتهاكات وقف النار في إدلب
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، مارك لوكوك، أمس الأربعاء، إن المخاطر بحق المدنيين في سوريا “مستمرة”، لاسيما في الشمال الغربي من البلاد.
وأضاف لوكوك خلال لقاء تلفزيوني، “ما زلنا نتلقى تقارير عن انتهاكات وقف إطلاق النار واستمرار القصف في منطقة إدلب، منوها إلى استمرار مخاطر المتفجرات في حصد الأرواح في جميع أنحاء البلاد”.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أبلغ لوكوك “أعضاء مجلس الأمن بقيام الأمم المتحدة حاليا بتعديل عملياتها عبر الحدود في شمال غرب سوريا لتلبية احتياجات الملايين الذين يعتمدون على هذه العمليات للمساعدة المنقذة للحياة”.
وأوضح أن “القوافل الإنسانية الأولية العابرة من باب الهوى واجهت تحديات كبيرة على الجانب السوري منها تأخر البعض بشكل كبير، واضطر قوافل إلى العودة بالكامل”.
وتابع قائلا: “حاليا تم التوصل إلى اتفاقيات مع الأطراف من أجل إجراءات بيروقراطية مبسطة لدعم المرور دون عوائق لتسليم المساعدات الإنسانية”.
وحذّر المسؤول الأممي في إفادته من تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، مؤكدا أنه يوجد حاليا 3618 حالة إصابة بالفيروس والأمم المتحدة لن تتمكن من فهم مدى تفشي المرض حتى يتم زيادة الاختبارات المعملية بجميع أنحاء البلاد
وكانت دخلت أول قافلة محملة بالمساعدات الإغاثية الأممية إلى الشمال السوري في 14 آب/أغسطس الجاري، وذلك بعد قرار مجلس الأمن بتمديد دخول المساعدات الأممية لمدة عام عبر معبر باب الهوى.
واعتمد مجلس الأمن في 12 يوليو/تموز من الشهر الماضي، قرارا، تم بموجبه إلغاء الترخيص الممنوح لمعبر باب السلام على الحدود التركية، والاكتفاء بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر “باب الهوى” في إدلب، لمدة عام فقط.