الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما حدث للدفاع المدني يؤكد أن الثورة مستهدفة بكل مراحلها
أوضح الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نذير الحكيم أن استهداف عناصر الدفاع المدني في مدينة سرمين بريف إدلب الأسبوع الماضي، يؤكد أن الثورة مستهدفة على كل المستويات، حيث أن مهمة المنظمة إنقاذ المدنيين وليس لها غاية سياسية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الأمين العام للائتلاف الوطني وعدد من أعضاء في الهيئة السياسية وأعضاء في الهيئة العليا للمفاوضات عبر الإنترنت، مع نائب مدير الدفاع المدني منير مصطفى، والمدير التنفيذي حسام حلاق.
ولفت الأمين العام إلى أن الدفاع المدني السوري له مشاركة فعالة في جميع الأماكن التي يتواجد فيها، رغم كل الصعاب التي يواجهونها من قصف واستهداف، مضيفاً أن هذا الأمر “يدفعنا للوقوف تقديراً لهؤلاء الشباب ومن سبقهم ومن يليهم”.
وأكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني هادي البحرة أن الظروف الحالية تحتم على جميع المؤسسات المدنية والسياسية أن تركز على الأهداف الجامعة، معتبراً أن ذلك سوف يُظهر أمام المجتمع الدولي “قدرتنا على مواجهة التحديات السياسية ووضع الاستراتيجيات المرنة للوصول إلى الهدف نفسه”.
فيما شدد مدير الدفاع المدني منير مصطفى على التشبيك والتعاون مع جميع المؤسسات لخدمة أهداف الثورة السورية ومبادئها.
وأشار المدير التنفيذي حسام حلاق إلى أن الدفاع المدني السوري “سيكمل المشوار للخلاص من هذا النظام الفاسد”، مضيفاً أنه لن يقبل بالعمل مع “مجرم”، ونوّه إلى أنهم يعانون حالياً من “هذا الإجرام”.
وبيّن حلاق أن هناك محاولات لتشويه صورة مؤسسات الثورة السورية، معتبراً أن ذلك “بدأ يظهر للعيان بعد ما حدث في مركز الدفاع المدني في سرمين وعدد من المراكز الأخرى”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري