الإتحاد الأوربي: زيارتنا الأخيرة إلى مناطق الأسد ليست للتطـ.ـبيع معه
الإتحاد الأوربي: زيارتنا الأخيرة إلى مناطق الأسد ليست للتطبيع معه
وكالة ثقة
أكّد “دان ستوينيسكو” وهو القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، أن الإتحاد الأوروبي ثابت على مواقفه تجاه الملف السوري.
وقال ستوينيسكو في تصريحات صحفية أمس الأحد 21 آب/أغسطس، إنه لايوجد تغيُّر في سياسة بروكسل القوية تجاه الملف السوري، وأن زيارته الأخيرة إلى مناطق سيطرة النظام ليست للتطبيع معه.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يرفع العقوبات المفروضة على النظام السوري، ولن يطبع علاقاته معه، ولن يشارك في عملية إعادة إعمار سورية، إلى أن يقوم نظام الأسد بعملية سياسية ذات مصداقية.
وأوضح أن الزيارة التي أجراها قبل أسابيع إلى حمص وحلب وحماة هي إنسانية وهدفها التعرف على الموقف على الأرض، معتبراً أن هذا الأمر طبيعي كون الاتحاد الأوروبي أكبر مانح لسورية في آخِر 11 عاماً حيث أنفق 27 مليار دولار لمساعدة السوريين داخل وخارج بلادهم.
وشدد على أن هذه الزيارة لا تعني شرعنة النظام، وموقف الاتحاد الأوروبي السياسي لم يتغير، وإنما هي فرصة لمقابلة السوريين والتحدث معهم ومع المنظمات الإنسانية غير الحكومية بشكل مباشر.
وحول حجم التنسيق مع نظام الأسد خلال هذه الزيارة، قال: “لم يكن هناك أي تنسيق بين الاتحاد الأوروبي والنظام بشأن هذه الزيارة والتي كانت بمبادرة من الأمم المتحدة والمنسق الأممي المقيم الذي نسق الزيارة، والاتحاد انضم لها بهدف رؤية المشاريع التي نمولها”.
ويؤكد الاتحاد الأوروبي على أن العقوبات على النظام السوري “تهدف إلى تجنّب أي تأثير على المساعدة الإنسانية، وعدم التأثير على توصيل الغذاء والأدوية والمعدات الطبية”، وفق بياناته الرسمية.