النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

” الإمارات.. طفلة سورية تتعافى من كورونا لتكون أصغر الناجين على مستوى البلاد “

 

باتت طفلة سورية مقيمة في الإمارات بين أصغر المتعافين من فيروس كوورنا على مستوى البلاد، بعد معاناتها لنحو 10 أيام من الحمى الشديدة وضيق التنفس والسعال الجاف، ما جعل أهل الطفلة يعيشون أجواء فرح غامر، أنستهم الصدمة العنيفة عندما تلقوا نبأ إصابتها.

وبحسب تقرير لصحيفة “ذي ناشونال” ترجمته “زمان الوصل”، فإن لين بشار البالغة 7 سنوات، نقلت يوم 14 نيسان/أبريل الجاري إلى أحد مشافي العاصمة “أبو ظبي” بعد أن اشتدت عليها أعراض المرض، وهناك تم أخذ المسحات اللازمة، التي أكدت إصابة الطفلة بفيروس كوفيد.

وقال والدة الطفلة إن إخطارهم بإصابتها جعلهم يتحطمون، كما وضعهم في حيرة من أمرهم عن كيفية وصول الفيروس لجسد ابنتهم الصغيرة، في حين أن جميع أفراد الأسرة خالون من أي أعراض.

والدة “لين” بقيت ملازمة لطفلتها في المشفى طوال فترة العلاج، فيما تولى الأب رعاية من بقي في المنزل، معتمدا على الهاتف للتواصل الدائم مع زوجته ومع المشفى للاطمئنان على حالة ابنته.

وأكدت والدة “لين” أن الأيام التي مرت كانت عصيبة، وأن ابنتها كانت معزولة تماما، ولم يكن يسمح لأحد بالدخول إلى غرفتها سوى الأطباء والممرضات المخولين.

وبعد نحو 10 أيام، تماثلت الطفلة السورية “لين” للشفاء وتم إخراجها من المشفى، عقب خضوعها للعلاج بالمضادات الحيوية وأدوية الالتهاب فضلا عن مركب “هيدروكسي كلوروكوين”.

وقالت طبيبة كانت مشرفة على علاج الطفلة إن القلق انتباها في البداية بسبب صغر سن الطفلة وما كانت تعانيه من أعراض، لكن سرعان ما تبدد ذلك، حيث بدت علامات التعافي تظهر على “لين” بشكل سريع.

وقد تم اختبار أفراد عائلة “لين” بشكل متكرر كل 4 أيام، فتبين أن الجميع غير حاملين للفيروس.

وحرص أفراد من طاقم المشفى على توديع الطفلة بالطريقة التي يحبها الصغار عادة، فقدموا لها صندوقا من الشوكولا، واصطفوا لإلقاء التحية عليها.

المصدر : وكالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى