الائتلاف الوطني: حادثة اغتيال “حسين خطاب” تدق ناقوس الخطر.. وهي “جريمة خطيرة”
اعتبر الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، أمس السبت، حادثة اغتيال الناشط الإعلامي”حسين خطاب”، شمال سوريا، بـ “جريمة نكراء مدانة وخطيرة”.
وأوضح أن هذه الحادثة تدق من جديد ناقوس خطر إضافي للحالة الأمنية التي تعيشها بعض مناطق ريف حلب، حيث يتعرض المدنيون للاعتداءات الإرهابية المستمرة من النظام والميليشيات الإرهابية.
وذكر أن عملية الاغتيال الآثمة نفذها ملثمون تمكنوا من الفرار على دراجة نارية بعد ارتكاب جريمتهم، وأن هناك ما يشير إلى أن الصحفي تعرض للاعتداء سابقاً وتلقى تهديدات بالقتل وقام بإبلاغ الأجهزة الأمنية بخصوصها، مشيراً أنه يتوقع من جميع المؤسسات أن تتعاون من أجل القبض على جميع المتورطين بأسرع وقت ممكن.
وأعرب الائتلاف عن تعازيه لعائلة الشهيد ولرفاقه.
وشدّد الائتلاف في بيانه بالقول: “مثل هذه اللحظات المفصلية هي التي تقرر مسار العمل لسنوات قادمة، وعلينا أن نكون بحجم المسؤوليات، وأن ندرك خطورة هذه الجريمة وأن أي صحفي أو إعلامي أو ناشط أو ثائر أو مقاتل أو مسؤول أو سياسي يمكن أن يكون هدفاً لهذه العصابات الإجرامية التي لا تختلف عن مشغليها والجهات التي تقف خلفها.
وكان أقدم مجهولون ملثمون، ظهر أمس السبت، على اغتيال الناشط “حسين خطاب” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي
وعمل الإعلامي “خطاب” مراسل لقناة “TRT”، وعضو في مجلس إدارة اتحاد إعلاميي حلب وريفها.