روسيا تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على مواقع النظام في سوريامقتل عنصرين من قوات النظام بهجوم لخلايا التنظيم شرق حمصتركيا تعلن مقتل مسؤول منطقة عين العرب شرق حلب (صورة)اليونان تعتقل شاب سوري يعمل في تهريب البشر إلى أوروباالعثور على جثة شاب سوري مقتولاً داخل شقته في لبنانداعش: ما يحدث في مناطق الإدارة الذاتية هو صراع مصالح بين المكون العربي والكرديالأونروا: الوضع في غزة أشبه بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريافي اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.. ماذا علّق الائتلاف الوطني؟تركيا تعلن تحييد إثنين من “قسد” شمال سورياالفرقة الرابعة تعزّز مواقعها في مدينة البوكمال شرق دير الزورمعارض سوري: أردوغان التقى بشار الأسد بشكل سري في اللاذقيةمصرع عنصر للحرس الثوري شرق دير الزور (صورة)المفوضية الأوروبية تعلن تقديم مساعدات بقيمة 15 مليون يورو في سوريا ولبنانالشبكة السورية: نحو 29 ألف امرأة قتلن في سوريا منذ بدء الثورة معظمهن قضين على يد أمن النظاممظاهرة حاشدة ضد نظام الأسد في السويداء (فيديو)

الائتلاف الوطني: ملف الجرائم لا يتم حله عبر التفاوض مع المجرمين والواجب القانوني الدولي يقتضي نقل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية

أكد الائتلاف الوطني السوري على أن النقاط التي وردت في إحاطة الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، أمام مجلس الأمن الدولي، حول الإعلان الذي تقدم به النظام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية؛ يجب أن تكون محلاً للاهتمام والمتابعة من قبل الأطراف الدولية.
وقال الائتلاف في بيانٍ له يوم أمس إن إحاطة الممثلة السامية تؤكد من جديد، وبشكل رسمي، أن نظام الأسد، ورغم مرور 7 سنوات، لم يلتزم ببنود الصفقة المشؤومة التي رتبت مقايضة أسلحته الكيماوية بأرواح ضحايا جريمة القرن الذين سقطوا على يد قواته بعد استهدافها لمناطق غوطة دمشق بقنابل محملة بغاز السارين.
وأضاف الائتلاف أن الإعلان الذي تقدم به النظام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لا يمكن الوثوق به بأي شكل من الأشكال، وقد أكدت ناكاميتسو أنه يحتوي على 19 قضية عالقة، ما يعني عملياً بأن النظام يستمر في الكذب والتحايل على المجتمع الدولي من أجل الاحتفاظ بمخزونه من الأسلحة الكيماوية بكل وسيلة ممكنة، وبأنه مصرّ على الاستمرار بالتلاعب والتعطيل في هذا الملف أيضاً.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أهمية المطالب التي قدّمتها مجموعة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الشهر الفائت من أجل متابعة الإجراءات المتعلقة بجرائم استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.
ولفت الائتلاف الوطني إلى النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والتي أصدرت تقريرها في نيسان من العام الماضي، وأشارت فيه إلى تعمد قوات النظام استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في مناسبات كثيرة، وتجاوزه المتكرر للخطوط الحمراء، وتحديد ثلاث هجمات بالأسلحة الكيماوية، اثنتان منها بغاز السارين، استهدفت بلدة اللطامنة شمالي محافظة حماة خلال شهر آذار من عام 2017.
وشدد الائتلاف الوطني على أن ملف الجرائم لا يتم حله عبر التفاوض مع المجرمين وبأن الواجب القانوني الدولي يقتضي نقل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المجرمين المسؤولين عن جميع جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية منذ جريمة القرن في آب 2013 وسائر جرائم الحرب والانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي وقعت في سورية منذ عام 2011.
وأكد الائتلاف الوطني على ضرورة وضع جدول زمني لهذه الترتيبات القانونية من الأطراف الفاعلة مع العمل على ضبط هذه الإجراءات بما يسهل إنجازها ويردع المجرمين عن التمادي وارتكاب المزيد من الجرائم والخروقات، ويحول دون تطبيع الموقف الدولي تجاه استخدام الأسلحة الكيماوية وارتكاب المجازر وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

زر الذهاب إلى الأعلى