شاهد | عناصر حركة نور الدين الزنكي يستعدون لاستعادة مناطقهم في حلبقائد جيش العزة جميل الصالح يوجه رسالة إلى روسيا: لن ترهبوناالميليشيات الإيرانية في البوكمال تستقبل عائلات عناصر حزب الله النازحين من جنوب لبنانالقبض على 12 شخصاً بتهمة ترويج وتعاطي المخدرات في مدينة الباب وريفها (صور)تركيا تنفي وجود اتفاق مع ألمانيا بشأن قبول لاجئين من دول ثالثةحزب الله يسحب قواته من ريف دمشق وسط غموض حول الأسبابوثيقة خطيرة تكشف مخططاً كيميائياً لنظام الأسد في إدلب بالتزامن مع أستانةمجزرتان في غزة.. 106 شهيداً خلال 24 ساعةكم بلغ عدد العائدين من لبنان إلى سوريا؟شاهد | بعد 36 عاماً من الانتظار ورغم بلوغه 66 عاماً.. رجل في دير الزور يُرزق بتوأمما دلالات التصعيد الروسي في إدلب؟اجتماع ثنائي بين وزيري خارجية تركيا وروسيا في إسطنبول دون الكشف عن مخرجاته!الشرطة العسكرية في عفرين تنشر اعترافات خلية مرتبطة بقسد مسؤولة عن تفجيرات في المدينةتركيا تؤكد ضرورة إنهاء التعاون الأمريكي مع “قسد” في سورياوفاة شاب سوري وعائلته غرقاً قبالة سواحل ليبيا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا

الائتلاف الوطني: ملف الجرائم لا يتم حله عبر التفاوض مع المجرمين والواجب القانوني الدولي يقتضي نقل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية

أكد الائتلاف الوطني السوري على أن النقاط التي وردت في إحاطة الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، أمام مجلس الأمن الدولي، حول الإعلان الذي تقدم به النظام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية؛ يجب أن تكون محلاً للاهتمام والمتابعة من قبل الأطراف الدولية.
وقال الائتلاف في بيانٍ له يوم أمس إن إحاطة الممثلة السامية تؤكد من جديد، وبشكل رسمي، أن نظام الأسد، ورغم مرور 7 سنوات، لم يلتزم ببنود الصفقة المشؤومة التي رتبت مقايضة أسلحته الكيماوية بأرواح ضحايا جريمة القرن الذين سقطوا على يد قواته بعد استهدافها لمناطق غوطة دمشق بقنابل محملة بغاز السارين.
وأضاف الائتلاف أن الإعلان الذي تقدم به النظام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لا يمكن الوثوق به بأي شكل من الأشكال، وقد أكدت ناكاميتسو أنه يحتوي على 19 قضية عالقة، ما يعني عملياً بأن النظام يستمر في الكذب والتحايل على المجتمع الدولي من أجل الاحتفاظ بمخزونه من الأسلحة الكيماوية بكل وسيلة ممكنة، وبأنه مصرّ على الاستمرار بالتلاعب والتعطيل في هذا الملف أيضاً.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أهمية المطالب التي قدّمتها مجموعة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الشهر الفائت من أجل متابعة الإجراءات المتعلقة بجرائم استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.
ولفت الائتلاف الوطني إلى النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والتي أصدرت تقريرها في نيسان من العام الماضي، وأشارت فيه إلى تعمد قوات النظام استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في مناسبات كثيرة، وتجاوزه المتكرر للخطوط الحمراء، وتحديد ثلاث هجمات بالأسلحة الكيماوية، اثنتان منها بغاز السارين، استهدفت بلدة اللطامنة شمالي محافظة حماة خلال شهر آذار من عام 2017.
وشدد الائتلاف الوطني على أن ملف الجرائم لا يتم حله عبر التفاوض مع المجرمين وبأن الواجب القانوني الدولي يقتضي نقل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المجرمين المسؤولين عن جميع جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية منذ جريمة القرن في آب 2013 وسائر جرائم الحرب والانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي وقعت في سورية منذ عام 2011.
وأكد الائتلاف الوطني على ضرورة وضع جدول زمني لهذه الترتيبات القانونية من الأطراف الفاعلة مع العمل على ضبط هذه الإجراءات بما يسهل إنجازها ويردع المجرمين عن التمادي وارتكاب المزيد من الجرائم والخروقات، ويحول دون تطبيع الموقف الدولي تجاه استخدام الأسلحة الكيماوية وارتكاب المجازر وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

زر الذهاب إلى الأعلى