التحالف الدولي يعترف بقتله 1257 مدنياً عن طريق الخطأ في سورية والعراق
اعترف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في بيانٍ له يوم أمس، بأن أكثر من 1250 مدنياً قتلوا في أكثر من 34 ألف غارة لمقاتلاتها الحربية التي استهدفت تنظيم داعش في سورية والعراق، خلال فترة تزيد على 4 سنوات.
وذكر التحالف الدولي في بيانه، أن عدد القتلى المدنيين الذين ذكرهم قتلوا “بشكل غير متعمد”، في الفترة الواقعة ما بين بداية الحملة الجوية في آب 2014 وحتى شهر شباط من العام الجاري.
وأضاف البيان أن حصيلة القتلى تستند إلى المعلومات المتاحة للتحالف، مضيفاً: “ما زلنا نستخدم عمليات استهداف وقصف شاملة ومدروسة لتقليل تأثير عملياتنا على السكان المدنيين والبنية التحتية”.
وبخلاف بيان التحالف الدولي تقول منظمة “إير وورز” التي تحصي الضحايا المدنيين لكل الغارات الجوية في العالم، إن حوالي 7 آلاف و595 مدنياً قتلوا في ضربات قوات التحالف الدولي.
وارتكبت قوات التحالف الدولي، في الحادي عشر من الشهر الفائت مجزرة شرقي مدينة ديرالزور، راح ضحيتها عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف آخر معاقل تنظيم داعش، بقذائف المدفعية وعشرات الغارات الجوية.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مراراً أي استهداف عسكري يطال المدنيين في عموم سورية، رافضاً أي تبرير من التحالف الدولي لقصف المدنيين، وطالب الائتلاف بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وأخذ الحذر أثناء الغارات الجوية ضد تنظيم داعش.
وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، قد اعترف بداية الشهر الماضي بقتل أكثر من 1190 مدنياً خلال الغارات الجوية التي استهدفت مواقع لتنظيم داعش في سورية والعراق منذ عام 2014.