مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

“الجيش السوري الحر” يطلق معركة جديدة شمال حماة ويستعيد “قريتين” في ساعاتها الأولى

 

أعلن الجيش السوري الحر، صباح اليوم الخميس، استعادة السيطرة على كامل قريتي عطشان والخوين في ريف حماة الشمالي، ضمن معركة أطلقت عليها اسم “وإن الله على نصرهم لقدير”.

وأفاد مصدر عسكري لوكالة ثقة أن مقاتلي الجيش السوري الحر تمكّنوا صباح اليوم من كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات الاسد وميليشياته في محيط قرية عطشان والخوين شمال حماة، عقب اشتباكات “عنيفة” دارت بين الطرفين، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات لقوات الاسد.

وأضاف المصدر أن المعركة حققت في ساعاتها الاولى تحرير قريتي “الخوين والعطشانة” وقتل العشرات من قوات الاسد وأسر 15 آخر، فضلاً عن تدمير عدة آليات واغتنام عربة “BMP” من قبل قوات الأسد.

وأوضح المصدر أن المعركة جاءت عقب التمهيد الناري بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة لها في القريتين، لتندلع اشتباكات بين الطرفين، لتنتهي بسيطرة “الجيش الحر” على القريتين.

من جهتها، أفادت مصادر أخرى أن حركة أحرار الشام ونور الدين الزنكي وعدة فصائل ثورية أخرى قد شاركوا في تلك العملية وان هذه المعركة جاءت لرد تمدد قوات الأسد في شرق مدينتي حماة وإدلب على حساب هيئة تحرير الشام في تلك المنطقة، ووصلوله لمشارف مطار ابو الظهور العسكري.

يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الموالية له تحت غطاء جوي روسي سيطروا على عشرات القرى بأرياف حماة وإدلب وحلب خلال الحملة الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى