الحكيم: لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية وبقاؤه يدعم الاستبداد والتطرف
أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري نذير الحكيم، أن قوى الثورة ومؤسساتها متفقة ومجتمعة على مطلب رحيل بشار الأسد وزمرته الحاكمة عند بدء المرحلة الانتقالية، مشدداً على أن أي جهة تحاول دعم هذا النظام وتعويمه، ستكون شريكة بانتشار الأفكار الاستبدادية والمتطرفة الداعية لوأد الحرية واستمرار القتل.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع الأمين العام للائتلاف الوطني مع رئيس اتحاد الكتاب السوريين الأحرار، الدكتور توفيق العبيد، اليوم الأربعاء، في مبنى الأمانة العامة للائتلاف الوطني في مدينة إسطنبول.
وتسلم الحكيم درعاً مقدماً من اتحاد الكتاب السوريين، تعبيراً عن امتنانهم للدعم المعنوي الذي يقدمه الائتلاف الوطني لكافة المؤسسات الثورية.
وقال الحكيم إن الجرائم المرتكبة من قبل نظام الأسد والميليشيات الموالية له، لا يمكن طمسها من التاريخ أو من الكتب، مضيفاً إن الدول أو المؤسسات أو الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه “لا يمكن نسيانهم أيضاً أو محو عارهم”، على حد تعبيره.
وأشار الحكيم إلى أن الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة تقف إلى جانب كافة المؤسسات الحرة التي تحاول استعادة القرار للشعب السوري، وسحب الهيمنة التي يفرضها نظام الأسد الديكتاتوري على كافة مجالات الحياة في سورية