الأمن يحبط مخططًا إرهابيًا في حلبالقمة العربية في العراق تشهد لحظة جدليةشراكة استراتيجية بين الداخلية والاتصالات لمكافحة الجريمة الإلكترونيةجاهزية القوات الجوية السورية تحت المجهرحدث طبي نادر في إدلبقوافل الحجاج السوريين تغادر دمشق وسط أجواء روحانيةتحدثو عن مصير الطلبة في جامعات الشمال . . . لقاء بين مسؤولين سوريين وأتراكمشهد جديد للإعلام والفن في سورياترامب: قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشات مع السعودية وتركيامباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروبا

الذكرى السنوية التاسعة لانشقاق المقدم حسين الهرموش

الذكرى السنوية التاسعة لانشقاقه ، وكيف أصبح أحد أيقونات الثورة السورية

أحد أبرز الشخصيات في الثورة السورية، رفض الظلم وإجرام ميليشيات الأسد بحق المدنيين العزل والأطفال، فما كان منه إلا الانشقاق عن الجيش السوري، وأصبح الملهم لجميع الضباط الأحرار الذين لحقوا به وساروا على الدرب نفسه.
حسين الهرموش، من مواليد عام 1972، من قرية ابلين في جبل الزاوية بمحافظة إدلب، التحق بالجيش السوري، ودرس الهندسة الحربية في روسيا بين عامي 1990 و1996، وحصل على “الدبلوم الأحمر” التقني، كما حصل على دبلوم في ترجمة اللغة الروسية، وعمل مهندسًا في مشروعات متعددة في مدينتي حلب ودمشق.
في حزيران/ يونيو 2011 أعلن انشقاقه عن الجيش السوري، وكان حينئذ برتبة مُقدّم، وقام بتشكيل حركة الضباط الأحرار، التي أصبحت نواة للجيش السوري الحر، الذي أخذ على عاتقه حماية المدنيين والمتظاهرين السلميين من أعمال القمع والعنف التي ينفذها نظام الأسد.
يُعد الهرموش أول ضابط عمل على تسليح الثورة السورية لحماية المدنيين، نتيجة وحشية ميليشيات الأسد وتعاملهم الدموي مع المطالب الشعبية بالحرية ، ووجه الهرموش نداء في عقب انشقاقه طالب فيه “شرفاء الجيش السوري” بالانشقاق، وأعلن مسؤولية ميليشيات الأسد عن قتل 120 من رجال الأمن في مدينة جسر الشغور في أعقاب حملة عسكرية دموية شنها الأسد على تلك المدينة.

غادر إلى تركيا، ليقود العمليات العسكرية ضد النظام السوري من هناك، وأصبح الناطق الرسمي باسم لواء الضباط الأحرار، وفي نهاية آب/ أغسطس 2011، اختفى في أوضاع غامضة، في أثناء زيارته لأحد مخيمات اللاجئين على الحدود السورية – التركية.
ليخرج بعدها على تلفزيون الأسد الرسمي ليقول ما اعتاد الشعب السوري على سماعه من المعتقلين تحت رحمة ضباط الأسد ومنذ ذلك الحين لا توجد أي معلومات عن الهرموش إن كان حياً أو تم تصفيته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى