الرئاسة التركية: من المبكر الحديث عن لقاء يجمع أردوغان بـ”الأسد”

وكالة ثقة

أكّدت الرئاسة التركية، أمس الثلاثاء 3 كانون الثاني/يناير، على أنه من المبكر الحديث عن موعد لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، وإن كان اللقاء سيتم أم لا.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” خلال لقاء على قناة “NTV”، قولع: “إنه من المبكر الحديث عن موعد لقاء الرئيسين التركي والسوري، وهناك الكثير من العمل الذي يجب إنجازه قبل هذا اللقاء، فنحن لا نستطيع الآن القول بإن اللقاء بين الرئيسين سيتمّ بعد 5 أو 6 أشهر.. أو إن كان اللقاء سيحدث من حيث الأساس أم لا”.

وتابع قائلاً: “إذا حدثت خطوات إيجابية بنية صادقة من الجانب السوري، فإننا سنردّ بخطوات إيجابية من طرفنا أيضا ومن الممكن أن يتم إحراز تطورات مهمة وجيدة جدا”.

ولفت “قالن” إلى أن اركيا لم تنفذ عملياتها العسكرية في الشمال السوري، لتمّ تأسيس دولة إرهابية في شمال سوريا، مشدداً على ضرورة “القضاء على وجود قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في سوريا، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وكان أكّد “قالن” على أن بلاده لم تخذل المعارضة السورية إطلاقا حتى اليوم، وأن تركيا لم تتوقف عن دعم المعارضة السورية منذ بداية الأزمة ومواصلتها ذلك، في معرض رده على سؤال بشأن إجراء مجموعة من المعارضة السورية لقاءات مختلفة في أنقرة، الثلاثاء، وكيفية تقييم المعارضة السورية لخطوات تركيا.

وأضاف أن تركيا “لم تخذل المعارضة السورية إطلاقا حتى اليوم”، وأن الهدف من لقاء وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم مع قيادات من المعارضة هو طمأنتهم مجددا بهذا الخصوص.

وأشار إلى أن “الكرة في ملعب النظام”، وأن تركيا مدت يدها و”تأمل ألا تبقى يدها معلقة في الهواء”.