الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق قتل 814 مدني خلال الشهر الفائت
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً عن أعداد الضحايا خلال شهر تموز الماضي، ووثقت فيه مقتل 814 مدنياً.
وسجّل التقرير مقتل 6431 مدنياً في سوريا منذ مطلع 2017 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة، واستعرض إحصائية الضحايا في تموز 2017 حيث تحدَّث عن قتل قوات النظام 248 مدنياً، بينهم 62 طفلاً (بمعدل طفلين يومياً)، و33 سيدة (أنثى بالغة)، و18 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب، وقدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد قوات التحالف الدولي، حيث بلغت 225 مدنياً، بينهم 70 طفلاً، و45 سيدة.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 44 مدنياً، بينهم 9 أطفال، و10 سيدات، كما قتل 59 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و9 سيدات على يد الوحدات الكردية. ووثقت مقتل 91 مدنياً على يد تنظيم الدولة، بينهم 24 طفلاً، و11 سيدة.
وتضمن التقرير توثيق مقتل 119 مدنياً، بينهم 30 طفلاً، و12 سيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها.
وشدد التقرير على أن قوات الحلف السوري الروسي انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل. وتُشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.
وطالبت الشبكة الحقوقية مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على النظام من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.
كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم داعش جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين للنظام المسؤولية القانونية والقضائية.