النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

الصحة العالمية تخصص 35 مليون دولار لمكافحة “كورونا” شمال سوريا

أعلنت منظمة الصحة العالمية عزمها تقديم 35 مليون دولار، بهدف مكافحة فيروس “كورونا المستجد” شمال غرب سوريا.

وقال المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية “محمود ضاهر” أمس الجمعة، إنه تم “إطلاق برنامج شامل من قبل المنظمة يهدف إلى رفع الجاهزية والقدرة على الاستجابة لخطر فيروس كورونا في 8 مناطق بشمال غرب سوريا”.

وأضاف أنه سيشرف تنفيذ البرنامج فريق عمل مكون من 15 شخصا، مشيرا إلى أن “المنطقة تعاني نقصا في القدرات الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس، حيث لا تتوفر فيها غرف منعزلة خاصة بمصابي كورونا وأسرة في وحدات العناية المركزة ومعدات الحماية الشخصية فضلا عن الكوادر”.

وأكد أن لكل 10 آلاف نسمة في شمال غرب سوريا يوجد فقط 8 كوادر طبية، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى للمعيار الدولي.

وأوضح أنه “يوجد في شمال غرب سوريا 306 مراكز طبية عاملة يديرها 57 شريكا لنا في المجال الصحي، وتتوفر فيها 203 أجهزة تنفس اصطناعي إجمالا، ويبلغ عدد الأسرة في وحدات العناية المركزة 347 سريرا بما في ذلك بالمستشفيات التي تدعمها تركيا”.

في سياق قريب أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” على وجود ضعف في النظام الصحي في سوريا، مشددة على وجود نقص في الكوادر الطبية والمعدات والأدوية.

وقال مدير الطوارئ المنظمة “ويل تورنر” لوكالة “سبوتنيك” الروسية، يوم أمس، إن “تدابير مكافحة فيروس (كورونا – كوفيد 19) شمال شرقي سوريا، ليست كافية لأن المنطقة تفتقر إلى الاختبارات المعملية وليس لديها ما يكفي”. وأضاف أن “النظام الصحي في سوريا ضعيف خصوصا بالنسبة في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد حيث ندعم ونعمل مع السلطات الصحية المحلية، نشعر بقلق بالغ من عدم وجود اختبارات معملية، وغياب الرعاية الصحية”. ولفت إلى “قلة توفر معدات الحماية الشخصية التي تؤثر في قدرة الأطباء على مواجهة الفيروس، كما أن المعدات ليست كافية تقريبًا، في الوقت الذي يشهد زيادة كبيرة في المساعدة من الجهات الصحية والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة”. وأوضح أن “المنطقة تواجه نقص في أعداد العاملين الطبيين والأدوية والمعدات المتخصصة لرعاية المرضى الحرجة، هناك حاجة ماسة إلى قدرات الاختبار والمختبرات”.
المصدر : وكالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى