العثور على صناديق إغاثية من الأمم المتحدة في مقر عسكري للنظام بالقامشلي
وكالة ثقة
نشرت وسائل إعلام كردية مقربة من ميليشيا قسد تقريرا مصورا يظهر وجود كميات كبيرة من صناديق الإغاثة الإنسانية القادمة من الأمم المتحدة في مقر لقوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني بحي “طيء” الذي طردتها منه صباح اليوم الإثنين بمدينة القامشلي.
وقالت وكالة “هاوارا” إن الصناديق تعود لمنظمتي برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة WFP والهيئة الطبية الدولية، المخصصة للمحتاجين والفقراء وهي موجودة في مدرسة فاضل عبد العزيز حسن الواقعة في الجهة الشرقية من الحي، والتي حوّلها الدفاع الوطني إلى مقر عسكري.
وبحسب المصدر يبلغ تعداد الصناديق الموجودة نحو ألف تضم معدات وأدوات طبية مرسلة من الهيئة الطبية الدولية أي أم سي International Medical Corps ومواد غذائية مرسلة من قبل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) United Nations World Food والتي تعد أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع.
وليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط مواد إغاثية في مقرات عسكرية تابعة لنظام الأسد وقد أكد تحقيق دولي أعدته الأمم المتحدة سابقا أن معظم المساعدات التي يتم تسليمها للنظام السوري تذهب إلى مسؤليه وميليشياته وقادته العسكريين ويصل منها 13% فقط للمواطنين.
ويتم التوزيع بالتعاون مع “الهلال الأحمر السوري” الذي يدعي أنه منظمة إنسانية مستقلة لكنه يتبع لأجهزة مخابرات النظام.
وكانت قسد قد سيطرت صباح اليوم على ما تبقى من حي “طيء” بالقامشلي وطردت قوات النظام والدفاع الوطني منه بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.