إستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريينمارون الخولي: العودة الإلزامية للنازحين السوريين ضرورة فوريةحظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنان

المغرب يعلن رسمياً انتهاء أزمة اللاجئين السوريين العالقين على الحدود مع الجزائر

أعلنت المملكة المغربية، الثلاثاء، عن استقبال 13 أسرة سورية محاصرة على حدوده مع الجزائر منذ نحو 65 يوماً، وذلك بقرار من الملك محمد السادس، الذي أعطى تعليماته الفورية اليوم الثلاثاء لأجل “المعالجة الفورية لوضعيتهم”، وذلك بعد أكثر أسبوعين من إعلان الجزائر، أنها لم تتمكن من حل مشكلة اللاجئين السوريين العالقين في منطقة شبه صحراوية على حدودها الفاصلة مع المغرب.

وقال بلاغ للديوان الملكي المغربي نقلته وكالة الأنباء المحلية: “نظراً لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية أعطى صاحب الجلالة تعليماته السامية إلى السلطات المعنية من أجل القيام بالمعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة من جنسية سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية”.

وأضاف البيان أن هذا الإجراء يعكس” الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الأبرك، شهر الرحمة والتضامن”، مؤكدا أن الإجراء “ذو طابع استثنائي أملته قيم إنسانية”.

وتواجد العالقون في منطقة صحراوية ضمن الحدود المغربية منذ 17 نيسان الماضي، إذ قطعوا الأراضي الجزائرية ووصلوا حدود المغرب لأجل دخولها، إلا أن السلطات المغربية منعتهم من التقدم، تخوفا من “تشجيع الهجرة غير القانونية” حسب تصريحات رسمية، وكان عددهم يصل بداية إلى 55 شخصاً قبل أن ينخفض بشكل كبير في وقت لاحق.

وكانت الجزائر قد أعلنت بداية الشهر الجاري، حزيران، استقبالها لجميع السوريين العالقين على الحدود، متحدثة عن أنها سخرت لأجلهم “ترتيبات خاصة وإمكانيات بشرية و مادية ملائمة بهدف ضمان الايواء في ظروف لائقة”، قبل أن تعود وتعلن تعليق الاستقبال، رغم إرسال وفد إلى الحدود، بسبب “عدم وصول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة إلى حل” حسب الخارجية الجزائرية.

وخلقت أزمة اللاجئين السوريين العالقين على الحدود توتراً جديداً بين المغرب والجزائر وصل حد استدعاء السفيرين، ومنصة لإطلاق الاتهامات السياسية المتبادلة بين البلدين.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد طالبت مؤخراً حكومتي المغرب والجزائر في بيان لها، بحل ملف اللاجئين السوريين العالقين وسط الصحراء بين حدود البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى