ترامب: قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشات مع السعودية وتركيامباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوبات

النظام يغلق المعبر الوحيد على مدينة درعا ويواصل الحصار

النظام يغلق المعبر الوحيد على مدينة درعا ويواصل الحصار

وكالة-ثقة – فريق التحرير

أغلقت قوات تابعة لفرع الأمن العسكري وأخرى تابعة للفرقة 15 في مدينة درعا، اليوم الجمعة 13 من آب/أغسطس، حاجز السرايا بشكل نهائي، أمام الأهالي الراغبين بالخروج من الأحياء المحاصرة.

وبحسب تجمع أحرار حوران المختص بنقل أخبار المنطقة الجنوبية، فإن الإغلاق يشير إلى نية النظام في التصعيد، حيث تعتبر هذه الخطوة من آخر الإجراءات قبيل تنفيذ أيّ هجمة عسكرية.

وأشار النجمع إلى أن الإغلاق جاء في هذا التوقيت لزيادة ضغط على الأهالي واللجان المفاوضة من أجل القبول بمطالب النظام والرضوخ له.

وأكّد المصدر على أن إغلاق المعبر يثبت سوء نية النظام، فضلاً عن استمراره في قصف الأحياء السكنية داخل المناطق المحاصرة بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية.

وكانت حذرت الأمم المتحدة من احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور في محافظة درعا جنوبي سوريا، مشددة على ضرورة التوصل إلى تهدئة فورية، وفق بيان أصدره المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.

وقال بيدرسن في بيانه: “تسبب الارتفاع في وتيرة الأعمال العدائية، والتي شملت قصفاً عنيفاً واشتباكات مكثفة على الأرض، في وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بالبُنى التحتية المدنية، كما اضطر آلاف المدنيين للفرار من درعا البلد”.

وفي 26 تموز الماضي، توصلت لجنة المصالحة بدرعا البلد، وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى