مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين توثق شهادات ناجين وأقارب معتقلين ومختفين

قال منسق الهيئة الوطنية السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، ياسر الفرحان، إن نظام الأسد “يعيش على دماء السوريين”، مضيفاً أن الهيئة وثّقت شهادات معتقلين ومعتقلات ناجين من سجون النظام تبيّن حجم الفظائع المرتكبة المخالفة لكافة القوانين الدولية والأعراف والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

ولفت الفرحان في تصريحات خاصة اليوم، إلى أن الهيئة تحدثت في الفترة السابقة مع ناجين من سجون النظام، سواء كانوا قد اعتقلوا أو تعرضوا للاختطاف والاختفاء القسري على يد ميليشيات الدفاع الوطني أو الشبيحة، إضافة إلى لقاء أقارب معتقلين ومختفين قسرياً منذ سنوات من قبل أجهزة النظام الأمنية، موضحاً أن الهيئة “وثّقت تلك الشهادات وفق المعايير الدولية في توثيق الانتهاكات”.

وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار عمل الهيئة المستمر على توثيق انتهاكات النظام بحق المعتقلين وجمع الأدلة الجنائية ودعم الملفات والقضايا المنظورة لدى الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في سورية، ولجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسورية، والجهات الدولية الأخرى، مؤكداً على أهمية محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وأثره على مستقبل سورية.

وشدد الفرحان على أن شهادات الناجين كانت “صادمة ومروعة”، وقال إن مسؤولي النظام ارتكبوا جرائم حرب واسعة بحق المعتقلين من تعذيب واعتداءات جنسية وصولاً للقتل والحرق.

كما أكد أن النظام عمد إلى استخدام عمليات الاعتقال والاختطاف بشكل واسع وممنهج كجزء من إستراتيجية كاملة لقمع الثورة السورية قائمة على بث الخوف والرهبة في قلوب المدنيين.

وأضاف أن عمليات الاعتقال والاختطاف ما زالت قائمة، ويرفض النظام الكشف عن مصير وأسماء وأماكن الأشخاص المعتقلين تعسفياً والمختفين على أيدي قواته، إضافة إلى رفض تطبيق القرارات الدولية والبنود الإنسانية المرتبطة بإطلاق سراح كافة المعتقلين.

وتابع قائلاً: إن مسؤولي النظام وعناصره “يبتزون المدنيين وأهالي المعتقلين للحصول على أموال طائلة مقابل الحصول على أي معلومات عن أحبائهم”، لافتاً إلى أن تلك الأموال باتت دخل رئيسي للنظام وأجهزته القمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى