النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين توثق شهادات ناجين وأقارب معتقلين ومختفين

قال منسق الهيئة الوطنية السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، ياسر الفرحان، إن نظام الأسد “يعيش على دماء السوريين”، مضيفاً أن الهيئة وثّقت شهادات معتقلين ومعتقلات ناجين من سجون النظام تبيّن حجم الفظائع المرتكبة المخالفة لكافة القوانين الدولية والأعراف والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

ولفت الفرحان في تصريحات خاصة اليوم، إلى أن الهيئة تحدثت في الفترة السابقة مع ناجين من سجون النظام، سواء كانوا قد اعتقلوا أو تعرضوا للاختطاف والاختفاء القسري على يد ميليشيات الدفاع الوطني أو الشبيحة، إضافة إلى لقاء أقارب معتقلين ومختفين قسرياً منذ سنوات من قبل أجهزة النظام الأمنية، موضحاً أن الهيئة “وثّقت تلك الشهادات وفق المعايير الدولية في توثيق الانتهاكات”.

وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار عمل الهيئة المستمر على توثيق انتهاكات النظام بحق المعتقلين وجمع الأدلة الجنائية ودعم الملفات والقضايا المنظورة لدى الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في سورية، ولجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسورية، والجهات الدولية الأخرى، مؤكداً على أهمية محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وأثره على مستقبل سورية.

وشدد الفرحان على أن شهادات الناجين كانت “صادمة ومروعة”، وقال إن مسؤولي النظام ارتكبوا جرائم حرب واسعة بحق المعتقلين من تعذيب واعتداءات جنسية وصولاً للقتل والحرق.

كما أكد أن النظام عمد إلى استخدام عمليات الاعتقال والاختطاف بشكل واسع وممنهج كجزء من إستراتيجية كاملة لقمع الثورة السورية قائمة على بث الخوف والرهبة في قلوب المدنيين.

وأضاف أن عمليات الاعتقال والاختطاف ما زالت قائمة، ويرفض النظام الكشف عن مصير وأسماء وأماكن الأشخاص المعتقلين تعسفياً والمختفين على أيدي قواته، إضافة إلى رفض تطبيق القرارات الدولية والبنود الإنسانية المرتبطة بإطلاق سراح كافة المعتقلين.

وتابع قائلاً: إن مسؤولي النظام وعناصره “يبتزون المدنيين وأهالي المعتقلين للحصول على أموال طائلة مقابل الحصول على أي معلومات عن أحبائهم”، لافتاً إلى أن تلك الأموال باتت دخل رئيسي للنظام وأجهزته القمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى