الولايات المتحدة: لابد من محاسبة الأسد على هذا الفعل
انضمت الولايات المتحدة إلى المواقف الداعية لمحاسبة نظام الأسد على استخدامه للسلاح الكيميائي بعد أيام من صدور التقرير الثاني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي أكد استخدام نظام الأسد لغاز الكلور في سراقب شرقي إدلب عام 2018.
وكانت كل من تركيا وفرنسا وألمانيا قد أكدت ضرورة محاسبة النظام وعلى أنه مايزال يحتفظ بمخزون من المواد الكيميائية رغم ادعاءه تفكيكه.
وقالت الخارجية الأمريكية إنَّها تتَّفق مع استنتاجات تقرير منظّمة حظرِ الأسلحة الكيميائيّة، منوهة بأنه “لا ينبغي أنْ يكون بمثابة مفاجأة لأحد لأن نظام الأسد مسؤول عن فظائع لا حصرَ لها، بعضٌها يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب وإلى جرائمَ ضدَّ الإنسانية”.
إقرأ أيضا:
بعد تقرير يدين النظام بشأن الكيميائي بسراقب.. الائتلاف الوطني يدعو الأمم المتحدة لتطبيق الفصل السابع
وأكدت الخارجية الأمريكية أنّ نظام الأسد يحتفظ بمواد كيميائيّة كافيةٍ لاستخدام غاز السارين، وإنتاج ذخائر الكلور ونشرها، وتطوير أسلحة كيميائية جديدة على الرغم من جهود منظّمة حظرِ الأسلحة الكيميائية مشيرة إلى ضرورة “أنْ نكون مستعدّين لمحاسبة نظام الأسد وأيِّ شخصٍ يختار استخدام هذه الأسلحة المروّعة”.
ومن المقرر عقد المؤتمر الخامس والعشرين للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في العشرين من الشهر الجاري بمدينة فيينا حيث سيتم تخصيص هذه الدورة لبحث الملف السوري.
يذكر أن الولايات المتحدة تؤكد على موقفها هذا منذ عدة سنوات لكنه يبقى في إطار التصريحات دون أي إجراءات فعلية.